تحقيقات وحوارات
معلومات نادرة عن زوجة رئيس الإمارات محمد بن زايد الشيخة سلامة بنت حمدان
كيف تعيش وماهي خفايا علاقتها بزوجها
دائما ما تحكي الأيام حكايات لا تنسى وفي أوج تلك الحكايات هناك شخصيات لا تنسى خاصةً في لمساتها ومن ضمن تلك الشخصيات شيخة القلوب وأم الرحمة الشيخة سلامة بنت حمدان آل نهيان زوجة رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة حيث تتشابك في حياكتها خيوط من الجود والعطاء والكرم وهي التي مارست تأثيرها بين جدران القصور فهي صاحبة الأعمال الخيرية التي لا تنتهي آثار جودها وانسانيتها ولكن من عجيب المفارقات أنك إذا بحثت جيداً على كافة مواقع التواصل الاجتماعي ربما لن تجد صورة واحدة تجمع الشيخة سلامة بنت حمدان آل نهيان بزوجها رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد فعلى الرغم من هالة الغموض التي تحيط بذلك الرجل نتيجة حنكتة الهائلة في إدارة شؤون البلاد واذرعه الطويلة التي تطال كافة أرجاء المنطقة العربية ونفوذه بالغ التأثير إلا أنه وكما يبدو يحمل بين ثنايا اضلعه قلبا محبا وغيورا على أهل بيته مثل قلب أي عربي أصيل تغنت به أبيات الشعر في مختلف مراحل التاريخ العربي وفي هذا الفيديو سنكشف لكم تفاصيل دقيقة عن زوجة الرئيس محمد بن زايد وكيف مارست تأثيرها من داخل أركان قصرها.
سلامة بنت حمدان
هي الشيخة سلامة بنت حمدان وتعتبر من نساء الأسرة الحاكمة في أبو ظبي، آل نهيان. وكان والدها هو الشيخ حمدان بن محمد آل نهيان نائبًا سابقًا لرئيس الوزراء الإماراتي.
وهي مؤسسة ورئيسة مؤسسة خيرية باسمها مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، ومقرها أبو ظبي. وهي أيضًا رئيسة لجنة مضيف فن أبوظبي. وبالإضافة إلى ما سبق فهي صاحبة العديد من اللوحات الهامة التي أنتجها بابلو بيكاسو ورودولف إرنست وكذلك اللوحات المصرية الحديثة بالإضافة إلى الخزف الإسلامي. في عام 2010، اشترت عملاً لدامين هيرست من معرض المكعب الأبيض مقابل 4 ملايين دولار.
جائزة شخصية المرأة
وتشمل أدوارها العامة الأخرى رئيسة الاتحاد النسائي العام، ورئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، والرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية. وحازت على جائزة شخصية المرأة للعام 2011 من معهد جوائز التميز في الشرق الأوسط وجائزة الشارقة للعمل التطوعي عام 2012. و كانت من بين أقوي 50 امرأة في مجلة حشد فيما يتعلق بأنشطتها في الفن والثقافة في الشرق الأوسط.
في عام 1981 تزوجت سلامة بنت حمدان من محمد بن زايد آل نهيان وأنجبت منه تسعة أبناء وأربعة أبناء وخمس بنات. لديهم أيضا ابنتان بالتبني و 16 حفيدا.
أما زوجها فهو الشيخ محمد بن زايد بن سلطان آل نهيا؛ وهو المعروف بالأحرف الأولى من اسمه الكامل باللغة الإنجليزية (MBZ)، هو الرئيس الثالث والحالي لدولة الإمارات العربية المتحدة منذ قيام الاتحاد عام 1971 والحاكم السابع عشر والحالي لإمارة أبو ظبي والقائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبو ظبي كبرى إمارات الإمارات العربية المتحدة، تولى رئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة في 14 مايو 2022 خلفًا لأخيه غير الشقيق الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.
أكاديمية ساندهيرست
وُلد في 11 مارس عام 1961، وهو الابن الثالث للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أول رئيس لدولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم إمارة أبو ظبي، تلقى تعليمه النظامي في مسقط رأسه العين وفي أبو ظبي، ثم التحق بأكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية وتخرج منها عام 1979. واجتاز خلال فترة دراسته في أكاديمية ساندهيرست دورة مدرعات تأسيسية، ودورة طيران تأسيسية، ودورة مظليين، وتدريبًا على الطائرات التعبوية والعمودية، بما فيها طائرات غازيل.
يشغل أيضًا عددًا من المناصب السياسية والتشريعية والاقتصادية للدولة. ويعرف عنه بذله الكثير من الجهود لتعزيز المعايير التعليمية في إمارة أبو ظبي للوصول بها إلى أفضل وأرقى المعايير الدولية. ومنذ توليه رئاسة مجلس أبو ظبي للتعليم، عمل لإقامة شراكات مع المؤسسات التعليمية والمراكز الفكرية المرموقة عالميًا، والتي أعلن عن قيام عدد منها في أبو ظبي أو تم الانضمام إلى مشاريع مشتركة إستراتيجية مع المؤسسات الأكاديمية المتواجدة في أبو ظبي.
الإمارات المتصالحة
وُلد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في مدينة العين في 11 مارس عام 1961، فيما كان يعرف آنذاك بالإمارات المتصالحة، وهو الابن الثالث للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أول رئيس لدولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم أبوظبي، من زوجته الثالثة الشيخة فاطمة بنت مبارك الكتبي.
عندما كان في الرابعة عشرة من عمره، أرسله والده الشيخ زايد للدراسة في المغرب، ومنحه جواز سفر باسم عائلة مختلف حتى لا يتم الاعتراف بوضعه الملكي. وعمل نادلاً في مطعم محلي وتحمل المسؤولية كاملة عن الاعتناء بنفسه.
درس بعد ذلك في مدارس في العين بأبوظبي، وقضى الصيف في مدرسة جوردونستون الداخلية بالمملكة المتحدة، والتي استضافت أجيالاً من أفراد العائلة الملكية البريطانية.
في عام 1979، التحق الشيخ محمد بأكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية في بريطانيا وتخرج في أبريل 1979. وخلال الفترة التي قضاها في ساندهيرست، أكمل دورة تدريبية أساسية في المدرعات، ودورة في أساسيات الطيران، ودورة مظليين، وتدريبًا على الطائرات التكتيكية والمروحيات، بما في ذلك سرب طائرات إيروسباسيال غازيل. كما التقى خلال الفترة نفسها عبد الله أحمد شاه سلطان ولاية بهانج، الذي أصبح فيما بعد ملكًا على ماليزيا، وأصبح صديقًا له. وكانا كلاهما ضابطين متدربين في أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية.
في ثمانينيات القرن الفائت، عندما كان لا يزال ضابطًا يافعاً في الجيش، ذهب في رحلة إلى تنزانيا لقضاء إجازة، حيث التقى بقبائل الماساي وتعرف على عاداتهم وشاهد مدى الفقر في البلاد، ولدى عودته إلى أبوظبي، ذهب ليزور والده والذي سأل عما فعله ليساعد الأشخاص الذين التقاهم. فأجاب محمد بن زايد باستهجان قائلًا إنّ الأفراد الذين التقاهم لم يكونوا من المسلمين. وقال عن هذه الحادثة: "مسك والدي ذراعي ونظر في عينيّ بقسوة، وقال لي: ’كلّنا رعايا الله‘".
عاد الشيخ محمد إلى وطنه الإمارات للانضمام إلى دورة الضباط التدريبية في إمارة الشارقة. وشغل سموه عددًا من المناصب في القوات المسلحة، من ضابط في الحرس الأميري (حرس الرئاسة الآن) إلى طيار في القوات الجوية الإماراتية.
وفي 13 مايو 2022، توفي شقيقه الشيخ خليفة بن زايد في أبوظبي عن عمر يناهز 73 عامًا، نعى الشيخ محمد أخاه الشيخ خليفة قائلا: إنا لله و إنا إليه راجعون .. فقدت الإمارات ابنها البار و قائد "مرحلة التمكين" وأمين رحلتها المباركة.. مواقفه وإنجازاته وحكمته وعطاؤه ومبادراته في كل زاوية من زوايا الوطن خليفة بن زايد، أخي وعضيدي ومعلمي ، رحمك الله بواسع رحمته وأدخلك في رضوانه وجنانه.
وبصفته ولي عهد إمارة أبوظبي فقد تولى الشيخ محمد حكم الإمارة مباشرة بعد الإعلان عن وفاة أخيه، ليصبح بذلك الحاكم السابع عشر لإمارة أبوظبي من أسرة آل نهيان.
وفي اليوم التالي (14 مايو 2022) عقد المجلس الأعلى للاتحاد (وهو أعلى سلطة لصنع القرار في الدولة ويتكون من حكام الإمارات السبع) اجتماعًا في قصر المشرف بأبوظبي برئاسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لإختيار رئيس للدولة بحسب المادة 51 من الدستور التي تنص على: «ينتخب المجلس الأعلى للاتحاد من بين أعضائه رئيسًا للاتحاد ونائبًا لرئيس الاتحاد، ويمارس نائب رئيس الاتحاد جميع اختصاصات الرئيس عند غيابه لأي سبب من الأسباب» وانتخب المجلس بالإجماع الشيخ محمد بن زايد رئيسا لدولة الإمارات العربية المتحدة ليصبح الشيخ محمد الرئيس الثالث لدولة الإمارات العربية المتحدة منذ قيام الإتحاد سنة 1971 وليتولى مهامه بشكل رسمي في انتقال سلس وسريع للحكم كان موضع تقدير العالم واعجابه.