تحقيقات وحوارات
كيد نساء الرؤساء خـنافة شوارع بين سهي عرفات وليلي الطرابلسي
التوانسة طردوها وجردوها من جنسيتها وملابسها والـقوا بها وابنتها في الشارع.. والقذافي يوبـخ زين العابدين بن علي
الكثير من الغموض والإثارة حول علاقة الزعيم الليبي الراحل العقيد معمر القذافي مع أرملة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات والمعروفة باسم سهى عرفات والتي قيل عنها أن العقيد الليبي وملك ملوك أفريقيا وقع أسيراً لغرامها بل وتزوج منها أيضاً ومنحها مهرا عبارة عن أحد القصور الفخمة التي اشتراها لها في مالطة عقب طردها من تونس وسحب الجنسية التونسية منها بتعليمات من ليلى الطرابلسي زوجة الرئيس التونسي الراحل بن علي انتقاماً من سهى عرفات لخلافات مادية وغيرها.. فتعالوا معي كي تتعرفوا على حقيقة علاقة القذافي بسهى عرفات وهل عشقها وتزوجها بالفعل وماهي قصة القصر الذي منحها إياه في مالطة وأسرار الخلافات بينها وبين زوجة الرئيس التونسي الراحل بن علي.
مشاجرة عنيفة وشهيرة إلى درجة أن صداها وصل سريعاً إلى السفير الأمريكي السابق لدى تونس، روبرت جوديك، حدثت بين سهى عرفات أرملة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وليلى الطرابلسي أرملة الرئيس التونسي الراحل بن علي وكانت هذه المعركة المحتدمة هي بدايه القصة لعلاقة القذافي بسهى عرفات.
روبرت جوديك السفير الأمريكي السابق لدى تونس كان هو من قام بتسجيل أحداث تلك المشاجرة في مذكراته والتي نقلها ويكيليكس فيما بعد حيث روى تفاصيل تلك الخناقة النسائية التي انتهت بهزيمة سهى عرفات بالضربة القاضية، فسحبوا منها الجنسية التونسية ورموا أغراضها في الشارع هي وابنتها، وطردوهما من البلاد بعد أن خسرت فيها أرملة الرئيس الفلسطيني الراحل المال الكثير، ومعه الآمال بأن تتخذ من تونس وطناً بديلاً لها ولابنتها يتيمة الأب.
كتب السفير جوديك في البرقية المؤرخة يوم 16 نوفمبر 2007،أن سهى فسرت له أسباب ما جرى لها، وذكرت بأنه كراهية شخصية كانت تكنها لها زوجة بن علي، وقالت له أكاد لا أصدق ما فعلته بي ليلى، فقد خسرت كل شيء وصادروا أملاكي بتونس وما يعادل 3 ملايين و500 ألف دولار استثمرتها في مدرسة قرطاج الدولية وهو مشروع كانت فيه شريكة لليلى بن علي.
وكانت أرملة عرفات قد حصلت على قرض من بنك الإسكان التونسي قيمته 300 ألف دينار لتشارك بالمدرسة، مشروطاً بأن تسدده خلال 5 سنوات لتتشارك مع زوجة الرئيس التونسي في تلك المدرسة وفي هذه الأثناء وقبل بداية المشروع أتصل بها السفير الفرنسي سيرج دي غالييه وأخبرها بأن لديه معلومات ضدها وضد ليلى بن علي، وفيها تهمة للاثنتين بالتخطيط لإغلاق مدرسة فرنسية شهيرة في تونس العاصمة، لكي تتمكن مدرستهما من النجاح.
وسريعاً اتصلت سهى بليلى وأبلغتها بغضب السفير الفرنسي، فردت عليها شريكتها في ذلك الوقت بأنه لا علاقة له بالموضوع وقالت هذه بلادنا ونتصرف بها كما نشاء عندئذ طلبت سهى عرفات عدم الاستمرار كشريكة في المدرسة.
فقد ثبت أن ليلى الطرابلسي هي التي قررت إغلاقها لمنع المنافسة المحتملة مع مدرسة قرطاج الدولية وأن سهى حاولت إقناعها بأن لا تفعل،لأن المنافسة بنهاية المطاف هي لصالح المدرسة الجديدة وفق ما قالت للسفير الأمريكي.
وصلة توبيخ
بعدها لجأت سهى عرفات إلي القذافي طالبة مبلغاً من المال، فقام العقيد الراحل ووبخ زين العابدين بن علي لعدم تأمين المال الكافي لأرملة عرفات، وهو ما سبب حرجاً للرئيس التونسي، وتحول الحرج فيما بعد إلى غضب كانت نتائجه إسقاط الجنسية التونسية عن أرملة عرفات خاصةً أنها رفضت أيضا أن تتزوج ببلحسن الطرابلسي شقيق ليلى الطرابلسي زوجة بن علي.
لم يمضي الكثير من الوقت بعد طرد سهى عرفات من تونس وسحب الجنسية التونسية منها ومن ابنتها ولجوءها للزعيم البطل معمر القذافي حتى أكرم وفادتها وقرر شراء قصر خاص لها كي تقيم فيه مه ابنتها في مالطة وأصبح لأرملة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات منزل فخم بقيمة مليون يورو في جزيرة مالطا بعد أن اشتراه لها الزعيم الليبي معمر القذافي، وذلك على عهدة مصادر فلسطينية مطلعة في رام الله، التي ذكرت أن القذافي أوفد نجله سيف الاسلام إلى العاصمة المالطية فاليتا للاشراف على مسألة شراء منزل لائق لأسرة الرئيس الراحل، وتوفير كل وسائل الأمن والراحة لها بالتنسيق مع الحكومة المالطية.
وقالت المصادر حينها إن المنزل يقع في منطقة راقية بالعاصمة، وان ثلاثة حراس ليبيين يتولون مهمة الحراسة وتوفير الامن للسيدة سهى وابنتها البالغة من العمر ثلاثة عشر عاما في هذا الوقت.
وهكذا يتضح للجميع مدى شهامة الزعيم الليبي الراحل العقيد معمر القذافي الذي لم يتردد ثانية واحدة في منح أرملة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وابنته القدر اللائق من التقدير لحمايتهم عقب ما تعرضوا له في تونس من تصرفات ليلي بن علي الرعناء لينفي العقيد الليبي بذلك التصرف الكريم كافة الشائعات التي ظهرت بعد ذلك لتؤكد وجود علاقة عاطفية بينه وبين أرملة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وأن ثمة زواج حدث بينهم وكان مهره هو ذلك المنزل الفخم في جزيرة مالطة.
وفي النهاية برأيكم هل تصرف الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي بهذه الطريقة بدافع محبته للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وحرصه على الحفاظ على زوجتة وابنته من بعده.. اكتبولنا رأيكم في التعليقات.