تحقيقات وحوارات
فيديو.. عذراوات الثورة ولغز اختـفاء حارسات معمر القذافي ولماذا فضل النـساء على الرجال؟
وما هي محاولة اغتيال القذافي التي ضحت فيها الحارسات بأرواحهن لإنقاذه؟
الأمازونيات.. الراهبات الثوريات.. أو الراهبات الخضراء اختلفت المسميات على هؤلاء المكلفات بحماية الرئيس السابق للجماهيرية الليبية، معمر القذافي.. ويقوم القذافي بتوظيف الكادر النسائي لاعتقاده أن الرجال المسلحين يجدون صعوبة في إطلاق النار على النساء.. وكان القذافي يشترط فيهن أن تكون الحارسة تحت سن العشرين وعذراء وغير مقبلة على الزواج هذا بالإضافة للوجه الحسن وقوة النيان الجسماني.. وكان يطلق عليهن جميعا اسم عائشة تيمنا بابنته عائشة القذافي.
جاء ذلك في تقرير صحفي بالفيديو نشرته صفحة " بولوتيكا " علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك حيث تصدر صفحة بولوتيكا عن شركة المشهد لادارة المواقع الاليكترونية وهي شركة مساهمة مصرية وتعد احد منصات الشركة علي مواقع التواصل الاجتماعي.
حيث من المعروف عنه بالديكتاتور غريب الأطوار وولعه بإحاطة نفسه بعدد من النساء الشابات وعادة ما يتوجه مع خمسةَ عشرةَ من حراسه الأمازونيات خلال حله وترحاله.. لكن ما هي الحادثة التي جعلت القذافي يختار حراسه من النساء؟ وكيف يقوم باختيارهن؟ وماذا تعني حركة وضع يده على رأس الحارسة؟ إليكم قصة عذراوات الثورة الليبية..
في عام 1980 تفاجأ الجميع بوضع القذافي جهاز حمايته جميعا من النساء.. وكانت أسباب القذافي في اختيار النساء أن تتمثل في أن الرجال يجدون صعوبة في قتل النساء.. كما أنه فقد الثقة ببعض رجاله.. كما أن النساء اللائي يختارهن العقيد تعود جذورهن لمنطقة الصحراء المعروفة تاريخيا بالأمازونيات وهن نساء محاربات كُتبت عنهن الأساطير.. ومن ضمن شروط القذافي العجيبة أن تكون الحارسة قد قرأت الكتاب الأخضر ثلاث مرات على الأقل.
مراحل اختيار الحارسة
تمر الحارسة المرشحة لتأمين القذافي بعدة اختبارات مثل الكاراتيه والتايكوندو وكذلك استخدام المسدسات والأسلحة الخفيفة.. وبعد أن ينجحن في تلكمُ الاختبارات.. يتم عرض الحارسات على الأخ قائد الثورة معمر القذافي ليصطفي منهن ما يشاء بطريقة عجيبة.. حيث يتم استعراض الحارسات أمام القذافي فيختار منهن ما يشاء دون أن يتفوه بأي كلمة.. حيث يربت على رأس الحارسة مرتين فتذهب معه دون اعتراض ويطلق عليها عذراء الثورة.. ويُذكر أن الباقيات يختفين من الوجود بسبب عدم تقبل المجتمع لهن بعد ذلك.. وذكرت بعض الأخبار أنهم تعرضن لاعتداء من القذافي وأبناءه.. والكثير من الأخبار التي أكدتها عائشة القذافي فيما بعد..
وكثيرا ما تسببت حارسات القذافي في الفوضى خاصة في زياراته خارج البلاد.. ففي أحد زيارات القذافي لقمة إفريقية في إثيوبيا حاولت الحارسات دخول قاعة القمة فمنعهن أمن القاعة وأدى لاشتباك انتهى بتجريد حارسات القذافي من الأسلحة.
إنقاذ القذافي من عملية اغتيال مؤكدة
في 1984 تم استهداف موكب القذافي برشقات من الرصاص منقبل بعض الجامعات المتطرفة.. فما كان من إحدى الحارسات إلا أن ألقت بنفسها فوق القذافي لتموت بدلا منه وتُصاب سبع حارسات أخريات خلال العملية..
أما عن اختفاء الحارسات الغامض واللائي يُقدر عددهن بأربعمائة حارسة فهن من دول مختلفة مثل كوبا وأوكرانيا بالإضافة طبعا إلى الليبيات.. وإحداهن الحارسة الشخصية له جميلة المحمودي التي ظهرت بعد سقوط نظام القذافي.. لكن أثناء اقتحام الثوار أماكن ومقرات القذافي لم يعثروا أبدا على أية واحدة من حارساته الكثيرات.. وكأنهن تبخرن في السماء.. وأفادت بعض المصادر الإعلامية أن الحارسات سافرن إلى بلاد مختلفة أو اندمجن بين صفوف الشعب أثناء الثورة.. وبهذا انتهت إحدى قصص معمر القذافي المثيرة للجدل.. وفي النهاية هل تعتقد أن القذافي كان على صواب في اختياره للنساء كحارسات له؟ وما رأيك في الشروط التي وضعها؟.