«محمد مصطفى » يحصل علي الماجستير بتقدير امتياز من كلية الآداب جامعة المنصورة
حصل الباحث محمد مصطفي محمد المعيد بقسم العلاقات العامة والإعلان عن معهد الإسكندرية العالي للإعلام على درجة الماجستير بتقدير ممتاز مع التوصية بالنشر والتبادل مع الجامعات في رسالة بعنوان ( الترويج للدبلوماسية الثقافية من خلال وسائل الإعلام الجديدة لها في بناء سمعة الدولة) من قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة المنصورة.
وتشكلت لجنة الحكم من الأستاذة الدكتورة أماني ألبرت أديب رئيس قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة بني سويف مشرفًا ورئيسًا، والأستاذة الدكتورة عبير فتحي الشربيني أستاذ العلاقات العامة بكلية الإعلام جامعة الأهرام الكندية مناقشًا وعضوًا، والأستاذة الدكتورة مروى السعيد أستاذ العلاقات العامة جامعة المنصورة بكلية الآداب قسم الإعلام، مناقشًا وعضوًا، والدكتورة مايسة حمدي زكي مدرس العلاقات العامة بكلية الآداب قسم الإعلام، مشرفًا مشاركًا.
وقد بدأت المناقشة بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء أشقائنا الفلسطينيين في غزة، واستهدفت الدراسة الكشف عن دور الدبلوماسية الثقافية المصرية في تنفيذ أهداف الدولة الاستراتيجية لإدارة وبناء سمعة إيجابية، وتقييم دور وسائل الإعلام الجديد في الترويج للدبلوماسية الثقافية المصرية.
وقد تم تحليل مضمون ثلاث صفحات تمثل منشوراتها موضوعات متعلقة بالدبلوماسية الثقافية وتروّج للدولة وهي صفحة وزارة الثقافة المصرية، وصفحة وزارة السياحة والآثار، وصفحة وزارة الشباب والرياضة، عبر موقع الفيسبوك وتويتر والذي تم ربطهما معاً للتعرف على أساليب الترويج المختلفة التي تستخدمها هذه الوزارات ومدي فاعلية هذه الأساليب في الترويج للدبلوماسية الثقافية المصرية ومعرفة أهم الاستراتيجيات التي ترتكز عليها الدبلوماسية الثقافية في بناء سمعة الدولة المصرية.
وتوصلت الدراسة أن الدبلوماسية الثقافية يمكن أن تلعب دوراً مهماً في تشكيل سمعة الدولة المصرية وتحسين العلاقات بين الدول ولكن إذا تم استخدامها في إطاراً إستراتيجياً يتضمن أنشطة واضحة ومخططة لتنفيذ أهداف الدولة الاستراتيجية لإدارة وبناء سمعتها بشكل متكامل مع كافة الوزارات المعنية في الدولة وتصديرها إلى الجمهور المحلي والدولي على حد السواء، وظهر ذلك بوضوح في وزارتي السياحة والآثار المصرية والشباب والرياضة حيث توجهت أغلب منشوراتهم على صفحاتهم الرسمية إلى المجتمع المحلي والدولي من خلال الترويج السياحي للدولة من خلال إبراز تفوق مصر سياحياً على المواقع الأجنبية والأنشطة الرياضية في المشاركات الأولمبية مع الدول الأخرى في الألعاب الرياضية المختلفة، وباستخدامها اللغة العربية والإنجليزية معاً، على عكس وزارة الثقافة التي أهتمت في أغلب منشوراتها عبر صفحتها الرسمية بالمجتمع المحلي واستخدامها اللغة العربية فقط كلغة رسمية لمنشوراتها.
وكان لوسائل الإعلام الجديد دوراً مهماً في الترويج للدبلوماسية الثقافية وإظهار التراث الثقافي المميز للدولة المصرية والترويج له من خلال الأحداث الخاصة والمبادرات والفاعليات والمؤتمرات وأهمها في هذه الفترة مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP27) المقام في شرم الشيخ مما يؤكد على مكان الدولة المصرية بين دول العالم بالإضافة الى الترويج السياحي للمتاحف المصرية والشواطئ المصرية .