عربى و دولى
الصحة الفلسطينية: أعداد الشهداء والجرحى في غزة تتزايد في كل لحظة
أشارت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الاثنين، إلي أن أعداد الشهداء والجرحى في قطاع غزة يتزايد في كل لحظة.
وقالت الصحة الفلسطينية في تصريح للعربية نت، نريد توفير خروج آمن لآلاف الجرحى من قطاع غزة، مضيفة أن غزة في حاجة ماسة لمستشفيات ميدانية بأسرع وقت.
وفي وقت سابق من اليوم، تلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اتصالا هاتفيا من نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس.
وجرى خلال اللقاء، بحث آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، وآخر مستجدات الجهود الجارية لوقف العدوان على شعبنا، إذ أكد سيادته ضرورة الوقف الفوري للعدوان على شعبنا في قطاع غزة، وتجنيب المدنيين ويلات القصف والدمار اللذين تقوم بهما آلة القتل الإسرائيلية، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية.
وشدد الرئيس، على أهمية مضاعفة إدخال المواد الإغاثية والطبية والغذائية، وتوفير المياه والكهرباء والوقود بأسرع وقت ممكن، وتقديم ما يلزم من مساعدات لتعاود المستشفيات والمرافق الأساسية عملها على علاج الآلاف الجرحى وتقديم خدماتها إلى أبناء شعبنا.
وجدد التأكيد على رفض ومنع التهجير القسري لأبناء شعبنا الفلسطيني، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية بما فيها القدس، مشدداً على ضرورة تدخل الجانب الأميركي لمنع ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرون الإرهابيون من اعتداءات وجرائم قتل، وهدم للمنازل، وطرد للسكان الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس ومناطق الأغوار التي تشهد ضما صامتا ومخططا له.
قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية
وأشار الرئيس، إلى أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصل، أو احتلال أو اقتطاع أو عزل أي جزء من قطاع غزة، مشدداً على ضرورة الإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية، وأننا لن ولم نتخلَّ عن أبناء شعبنا في قطاع غزة.
وأكد الرئيس عباس، للسيدة نائب الرئيس الأميركي كامالا هاريس الاستعداد للعمل من أجل تنفيذ حل الدولتين المستند إلى قرارات الشرعية الدولية، بدءا بحصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن، وعقد المؤتمر الدولي للسلام، من أجل توفير الضمانات الدولية والجدول الزمني للتنفيذ، وتولي كامل المسؤولية عن كامل الأرض الفلسطينية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة، مؤكدا أن السلام والأمن يتحققان من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن كامل أرض دولة فلسطين على خطوط عام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضية اللاجئين وعودتهم وفق قرار 194، مؤكدا أن الحلول الأمنية والعسكرية أثبتت فشلها، ولن تحقق الأمن والاستقرار للمنطقة.