اهم الاخبار
الجمعة 22 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

منوعات والمرأة والطفل

ناجي طنطاوي يكتب: الحق يقال

الوكالة نيوز

تحية صادقة من القلب لأحد كبار النجوم في عالم الصحافة الفنية .. الأستاذ خالد حناوي . تحية للصحفي الذي عُرف بجرأته وشجاعته وأمانته وتفانيه في عمله .

فضلآ عن إمتلاكه لعلاقات واسعة ومتينة مع أهل الفن بالمملكة والوطن العربي نتاج  عمر طويل في مهنة البحث عن المتاعب  شارف الأربعين عامآ ، قضى جلّها محاورآ لأهل الفن ومتتبعآ أخبارهم ومنجزاتهم وسيرهم ، من منطلق طموح عالي ، بات من خلاله همزة وصل وتقريب بين رواد الفن ، وقيامه بجمع البعض منهم في الكثير من المناسبات ، ناهيك عن مجهوده الشخصي في مؤلفاته المتميزة تجاه الرواد ، حتى بات مرجعآ يشار له بالبنان .

ايقونة في الذاكرة

هو صاحب أرشيف مكتنز  به كل تفاصيل المعلومات ، حتى أعتبره الكثير أيقونة في الذاكرة ، وبالأخص ما يتناول الفن الدرامي والمسرحي ، ناهيك عن كثرة إحتكاكه ولقائاته بأهل الفن  محليآ وخليجيآ وعربيآ ، مما ساعده على البحث والتقصي للحقائق ، فكل هذه الأمور كونت عنده ذاكرة حديدية وحضورآ ذهنيآ ، ساعده على مواصلة رحلته الصحفية الفنية والبحث عن الحقائق الممهورة بالمتاعب في هذه المهنة الشاقة المليئة بالعقبات والصعوبات .

لقد أشاد الكثيرون بصدق هذه القامة ، بل أن بعض الرواد أعترفوا له وقدموا له التهاني على إنفراده بتأليف كتابين ، الأول /  مؤسسو الدراما السعودية .

والثاني / منجزات وأولويات الرواد في الإعلام السعودي على مدار قطاعاته الثلاثة ، الصحافة والاذاعة والتلفزيون .                

أضف الى ذلك محاولته النبيلة لإظهار حقيقة تجاهل الفنانين والإعلامين القدامى في الساحة الإعلامية ، وتحديدآ تغييب رواد الدراما عن الظهور التلفزيوني والسينمائي .
فحصد من جراء ذلك الفعل ، الثناء والتقدير والعرفان من أغلب رواد الفن والإعلام .       
وأخيرآ وليس آخرآ ، لاأنسى قيامه منذ عدة سنوات بتأسيس قروب فخم بالواتساب ، حمل عنوان ملتقى الكبار ، أبتدأ بنخبة من رواد الفن والإعلام بالمملكة ، ثم تم توسعة القروب ، ليصبح ( ملتقى عربي ) بعد نجاحه في إستقطاب رواد في الفن والثقافة والإعلام بالوطن العربي .           
شكرا خالد على ما قدمته وعلى ما تقدمه من جهد وإتقان وتميز ، مع تمنياتى لك بالتوفيق الدائم .
ناجي طنطاوي
أحد رواد الإعلام
وأحد مؤسسي الدراما

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء