بأقلامهم
سهله المدني تكتب.. أديان بمعتقدات خاطئة نحرقها
كل شيء غريب عنك إلا عيونه ونظراته التي ترمي في داخلك الأمل والحزن وأنك تخسر الكون كله عند خسارته.
وطنه الذي لا ينتمي لك ولكنه أصبح وطنك لأنه وطن وتراب من تعشق عيونه وتلمس ظله في كل زوايا العالم.
وشعور غريب تشعر به عند قدومه وكأن وجوده خليفة للحزن ورمز للقوة وتخاف من أن يكون وجوده وابتعاده سبب في دماره ودمارك.\وكأن ذلك رمز لأمك وحزنك معه، شعور نشعر به لا نعلم أهو حب أو هو ألم في داخل قلوبنا.
وعندما نكتب كلمات تعبر عن ما نشعر به لا يمكن وصف ما نشعر به ولايمكن أن نصفه بسهولة فلا يمكن لنا ذلك.
وعندما نتحدث عن إختلاف الأديان فهذا ليس تعبير بعنصرية فنحن مهما اختلفنا في الدين والوطن واللغة والمعتقدات والمذاهب نبقى بشر لا يفرقنا إختلاف الدين والمذاهب والعقول والألوان والعادات والتقاليد، وكل شيء يجمعنا ويجعلنا جسد وروح واحدة رغم الإختلاف الذي نراه عندما نرى العالم بعيوننا وبما ولدنا عليه من عادات ودين و نرى الإختلاف ونلمسه بعقولنا وأجسادنا.
ولكن عندما نرى العنصرية في الأديان نحزن كثيرا لأن ما نفعله لا ينتمي له أي دين ولكن الجميع لا يدرك معنى أن تنتمي للدين معين؟
فنحن نولد على دين اسرتنا و ننتمي له بسببها.
وبعضهم عندما يكبر يغير دينه وينتمي للدين غير الذي ولد عليه أما أنه كان مسلم وأصبح مسيحي أو أنه مسلم وأصبح مسيحي فهو يجد سعادته في الدين الذي اختاره هو بنفسه.
وعندما نتعمق في الدين ومعنى وجوده؟ نجد بأن الدين هو اختيارك للطريق النجاة من النار والفوز بالجنة وأنك تختار طريق النجاة والسلام من الجحيم ومن الشيطان.
والذي أريد أن يفهمه الجميع أنني أختار ديني لكي أفوز بالجنة ولا أجد العذاب عند الموت وجميعنا اخترنا دين ننتمي له وكل منا ينتظر ما سمعه وقرأ في دينه، فنحن لسنا في معركة حرب و نحن في واقع الأمر نبحث عن السعادة وجميعنا بإختلاف ادياننا سنقف أمام خالق الكون وسنعرف من منا سلك طريق الحق ومن منا سلك طريق الخطأ فهذا في علم الغيب الآن و سنراه وندرك في ذلك الوقت.
ولا يجب أن نكره أو نحارب من يختلف عنا في الدين فهذا خطأ نقترفه بحق أنفسنا.
فلا تجبر أحد على دينك ولا تقلل من شأنه هو ولا يحق لك التدخل بذلك فنحن نختلف ولكننا بشر مهما كان إختلافنا و أديان بمعتقدات خاطئة نحرقها فنحن من نفعل ذلك دون أن نشعر بالذنب .