سياسة
وكيل صحة الشيوخ: «حياة كريمة» إعادة الريف المصري للحياة ونالت إشادات دولية لاستهدافها مئات القرى
أكد النائب الدكتور حسين خضير وكيل لجنة الصحة بمجلس مجلس الشيوخ، أن مبادرة حياة كريمة وضعت كل القرى والنجوع على خريطة التنمية الشاملة في مصر، وقطعت شوطا طويلا وواضحا في اعادة الريف المصري لسابق عهده وتجديد البنية التحتية.
وقال د.خضير في تصريحات صحفية له اليوم، بمناسبة مرور 5 سنوات على انطلاق مبادرة حياة كريمة، أن حجم التطوير والتنمية بالمبادرة كبير للغاية، يعود بالنفع الشديد على جميع المواطنين وليس سكان القرى فقط، فكل قرية ومركز تم تطويره يعتمد على نفسه ويقلل الضغط على المحافظات الكبرى ويمنع الهجرة الداخلية، ويوفر الحياة الكريمة لسكانه ولنحو 60 مليون مواطن مصري تستهدفهم المبادرة.
ووصف وكيل صحة الشيوخ، مبادرة حياة كريمة بأنها فريدة من نوعها، وحازت على إشادة دولية وتقدير كبير، لأنها تستهدف تطوير مئات القرى من ناحية، وتنفذ في ظل ظروف اقتصادية صعبة وضاغطة.
وأوضح د خضير، أن هدف مبادرة حياة كريمة، يتجلى في تغيير حياة المواطن، وتحقيق الحياة الكريمة من خلال مأوى آمن، ومياه شرب نظيفة، وحياة صحية سليمة ومرسة مؤهلة وأنترنت وكهرباء وكل أعمال البنية التحتية وهو ما تم بالفعل وعلى ارض الوقاع في اكثر من 75% من مستهدفات المبادرة.
واختتم حسين خضير بالقول، إنه يوجه الشكر للقيادة السياسية، ورؤاها البعيدة والاستراتيجية بتنفيذ مثل هذه الأعمال التي توجه لمئات القرى بالريف المهمل منذ أكثر من 50 سنة أو يزيد، بما يعيد اليه حيوته وبهاؤه.