اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

منوعات والمرأة والطفل

أراء أزهرية توضح حكم تهنئة الاخوة المسيحين بأعيادهم

الوكالة نيوز

أوضح الدكتور صفوت محمد عمارة، من علماء الأزهر الشريف، حكم تبادل التهنئة والزيارات والرسائل بين المسلمين والمسيحيين في الأعياد، وذلك بمناسبة عيد الميلاد المجيد مع دخول العام الجديد 2024.

عالم أزهري يوضح حكم تبادل التهنئة

وقال صفوت محمد عمارة إنّ تبادل التهنئة بين المسلمين والمسيحيين في الأعياد يعكس المحبة والمودة فيما بينهم، مؤكدًا على أنهم نسيج وطني واحد ومتماسك.

وأضاف عالم الأزهر الشريف، أنه لا يوجد مانع شرعي من تهنئة غير المسلمين في أعيادهم، موضحًا أن تهنئة شركاء الوطن من حسن الجوار والتعايش.

وأكد عمارة على أنَّ تهنئة غير المسلمين بأعيادهم لا تخالف العقيدة، بل هي من البر الذي دعانا إليه الإسلام، بسورة من القرآن، وهى، فقال تعالي: {لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} [الممتحنة: 8].

وكان الإمام الأكبر الدكتور أحمد محمد أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، قال خلال تصريحات صحفية، إن تحريم تهنئة المسيحيين بأعيادهم ومشاركتهم في أوقات الفرحة والمساواة فكر متشدد لا يمت للإسلام بصلة، لم تعرفه مصر قبل سبعينيات القرن الماضي.

وأضاف شيخ الأزهر الشريف، قائلا: الإسلام ليس ضد بناء الكنائس.. ولا يوجد لا في القرآن ولا في السنة النبوية ما يحرم هذا الأمر.

وتابع الإمام الأكبر الدكتور أحمد محمد أحمد الطيب: بناء مسجد أمام كنيسة والعكس هو نوع من التضييق على الآخر والإسلام نهانا عن المجيء بمثل هذه المضايقات ولا تضيقوا عليهم ولا تضايقوهم».. ولمن يأتون بهذه الأفعال أقول: أرض الله واسعة.. فلتبن المساجد بعيداً عن الكنائس ولتبن الكنائس بعيداً عن المساجد.

وعن الأصوات التي تُحرم تهنئة المسيحيين بأعيادهم، وتنهى عن أكل طعامهم ومواساتهم في الشدائد، ومشاركتهم في أوقات الفرحة، قال فضيلة الإمام الأكبر : إن هذا فكر متشدد لا يمت للإسلام بصلة، وهو فكر لم تعرفه مصر قبل سبعينيات القرن الماضي؛ فمنذ السبعينيات حدثت اختراقات للمجتمع المصرى مست المسلمين والمسيحيين، وهيأت الأرض لأن تؤتى مصر من قبل الفتنة الطائفية، وتبع هذا أن التعليم الحقيقي انهار، والخطاب الإسلامي انهار أيضاً، وأصبح أسير مظهريات وشكليات وتوجهات، وكنا نرى عشرات القنوات الفضائية تبث خطاباً إسلامياً.