اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

مستشار المرشد الإيراني: طهران ستغير عقيدتها النووية إذا هددت إسرائيل وجودها

مستشار المرشد الإيراني
مستشار المرشد الإيراني

قال مستشار المرشد الأعلى الإيراني، اليوم الخميس، إن إيران ستغير عقيدتها النووية إذا هددت إسرائيل وجودها، وهو أحدث تعليق لمسؤول إيراني يثير تساؤلات بشأن ما تقوله طهران حول سلمية برنامجها النووي.

التكنولوجيا النووية

ولطالما قالت طهران إنها لا تخطط لامتلاك أسلحة نووية وتشتبه الحكومات الغربية في أنها تريد التكنولوجيا النووية لصنع قنبلة نووية؛ وكان برنامجها النووي محور نزاع طويل الأمد أدى إلى فرض عقوبات عليها.

وفي أبريل، وفي خضم مواجهة متوترة مع إسرائيل، التي يعتقد على نطاق واسع أنها تمتلك أسلحة نووية، قال قائد كبير في الحرس الثوري الإيراني أيضا إن التهديدات الإسرائيلية قد تدفع إيران إلى تغيير عقيدتها النووية، وفقا لوكالة رويترز.

ونقلت صحيفة الطلاب الإيرانية عن كمال خرازي، مستشار المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، قوله: "ليس لدينا قرار ببناء قنبلة نووية، لكن إذا تعرض وجود إيران للتهديد، فلن يكون هناك خيار سوى تغيير عقيدتنا العسكرية". 

وأضاف خرازي: "في حالة وقوع هجوم على منشآتنا النووية من قبل النظام الصهيوني، فإن ردعنا سيتغير".

وفي عام 2022، قال المستشار نفسه إن إيران قادرة من الناحية الفنية على صنع قنبلة نووية، لكنها لم تقرر بعد ما إذا كانت ستصنع واحدة أم لا.

وحظر خامنئي، الذي له الكلمة الأخيرة في برنامج طهران النووي، تطوير الأسلحة النووية في فتوى صدرت في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

وكرر ذلك في عام 2019 قائلا إن بناء وتخزين القنابل النووية "خطأ واستخدامه حرام" ومحرم شرعا.

لكن وزير المخابرات الإيراني آنذاك قال في عام 2021 إن الضغط الغربي قد يدفع طهران نحو الأسلحة النووية.

لطالما كانت إيران وإسرائيل عدوين لدودين، لكن ما كان على مدى عقود من الزمن حرب ظل، تحول إلى مواجهة مفتوحة في أبريل، عندما أطلقت طهران حوالي 300 صاروخ وطائرة مسيرة ضد إسرائيل ردا على غارة إسرائيلية مشتبه بها على مجمع سفارتها في دمشق.

وردا على ذلك، شنت إسرائيل هجوما على الأراضي الإيرانية.

وتقوم إيران بتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%، في حين يتم تخصيب اليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة إلى نسبة تصل إلى 90%. وإذا تم تخصيب المواد النووية الحالية إلى مستويات أعلى، فإنها ستكون كافية لإنتاج سلاحين نوويين، وفقاً لبيان رسمي للوكالة الدولية للطاقة الذرية.