أخبار عاجلة
الأونروا: نزوح نحو 80 ألف فلسطيني من رفح منذ 6 مايو الجاري
أعلنت وكالة غوث وتشغيل الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الخميس، عن نزوح نحو 80 ألف فلسطيني من رفح منذ 6 مايو الجاري.
تهجيرًا قسريًا آخر
وقالت الأونروا على منصة "إكس": "يواجه الفلسطينيين تهجيرًا قسريًا آخر في قطاع غزة".
وأضافت: "منذ تكثيف العملية العسكرية للقوات الإسرائيلية في 6 مايو، فر حوالي 80,000 شخص من رفح بحثًا عن ملجأ في أماكن أخرى. إن الخسائر التي لحقت بهذه العائلات لا تطاق. لا مكان آمن."
وشددت الأونروا على ضرورة وقف إطلاق النار بشكل عاجل.
ومن جانبه، قال مدير تخطيط وكالة الأونروا سام روز لصحيفة "نيو هيوميناتريان"، "إذا استمرت العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح، فسيتم تدمير آخر مدينة متبقية في قطاع غزة لم يتم تدميرها".
وبالأمس، قال مسؤول في وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لشبكة CNN، إن "ما يقرب من 50 ألف شخص غادروا مدينة رفح جنوب قطاع غزة خلال الـ 48 ساعة الماضية بعد أمر الإخلاء الإسرائيلي.
وأضاف: "لقد تتبعنا ما يقرب من 50,000 شخص غادروا رفح خلال الـ 48 ساعة الماضية. لقد رأيناهم يذهبون إلى خان يونس، وبعضهم ذهب إلى منطقة المواصي الإنسانية الموسعة، والبعض الآخر ذهب إلى دير البلح".
وبدأ سكان غزة مغادرة شرق رفح يوم الاثنين بعد أن أمر الجيش الإسرائيلي السكان هناك بـ ” الإخلاء الفوري” أثناء قيامه بعملية عسكرية في المدينة.
وتابع المسؤول: "نعتقد في الأمم المتحدة أن الناس يجب أن يختاروا المكان الذي يريدون الذهاب إليه وسنقدم لهم المساعدة أينما قرروا البحث عن مأوى مع أسرهم".
وعندما سُئل عن المنطقة الإنسانية الموسعة التي خصصتها إسرائيل في بلدة المواصي الساحلية للنازحين من غزة للفرار إليها، قال أندرسون إن المنطقة "بالتأكيد لا تملك البنية التحتية التي تتوقعها"، مضيفًا أن هناك بالفعل أكثر من 400,000 لاجئ. الناس يبحثون عن مأوى هناك.
وأشار المسؤول إلي أنها في الأساس منطقة رملية، لذا لا توجد بنية تحتية للصرف الصحي أو المياه. ولا توجد طرق تؤدي إليه".
وقال أيضاً إن الأشخاص الذين يفرون إلى خان يونس سيصلون إلى منطقة دمرتها الحرب بالفعل، وشدد على أن وصول المزيد من المساعدات الإنسانية يشكل مصدر قلق بالغ بالنسبة لوكالته.