اهم الاخبار
السبت 05 أكتوبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الدفاع الروسية: استخدام أوكرانيا للأسلحة السامة أصبح ممنهجا بموافقة واشنطن

الحرب في أوكرانيا
الحرب في أوكرانيا

أعلن قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية في القوات المسلحة الروسية، الفريق إيغور كيريلوف، أن استخدام المواد السامة والكيميائية لمكافحة الشغب من قبل المسلحين الأوكرانيين، يتخذ طابعًا نظاميًا بموافقة ضمنية من واشنطن.

وقال كيريلوف خلال مؤتمر صحفي: "بموافقة ضمنية من واشنطن، أصبح استخدام المواد السامة والمواد الكيميائية لمكافحة الشغب من قبل المسلحين الأوكرانيين خلال العمل العسكري منهجيا".

وأضاف: "تم تسجيل العديد من حالات استخدام الجانب الأوكراني للمادة المهيجة الكلوروبيكرين، والتي غالبًا ما يتم خلطها مع الكلورواسيتوفينون، وتم تسجيل حوادث مماثلة في منطقة مدينة دونيتسك، ومناطق بوغدانوفكا، وغورلوفكا، وكريمينايا، وأرتيوموفسك"، نقلا عن وكالة سبوتنيك.

تصنيف الكلورواسيتوفينون كمادة كيميائية لمكافحة الشغب

وتابع قائلا: إنه في حين يتم تصنيف الكلورواسيتوفينون كمادة كيميائية لمكافحة الشغب، فإن الكلوروبيكرين مدرج في الجدول 3 من اتفاقية الأسلحة الكيميائية.

وأشار كيريلوف إلى أن البنتاغون يواصل تطوير وتحديث الذخائر الكيميائية غير الفتاكة الموجودة، بالإضافة إلى أنظمة أخرى لاستخدام الأسلحة الكيميائية.

وأردف قائلا: "وفقا للمعلومات المتاحة، يواصل البنتاغون تطوير وتحديث ذخائر كيميائية غير فتاكة موجودة وأنظمة أسلحة كيميائية أخرى، مثل الألغام عيار 120 ملم، والمدفعية عيار 155 ملم، وقذائف الدبابات عيار 120 ملم".

ولفت إلى أنه "يتم تخصيص ما لا يقل عن 10 ملايين دولار سنويا لشرائها لاستخدامها في مناطق القتال".

وأوضح أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية "لا تلاحظ" أن الولايات المتحدة لا تزال تخزن كتل تفاعل شديدة السمية في منشآت تدمير الأسلحة الكيميائية.

وقال: " أود أن ألفت انتباهكم مرة أخرى إلى أنه، وفقا للمواعيد النهائية التي حددتها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، كان من المفترض أن تكمل الولايات المتحدة تدمير المخزونات المعلنة من الأسلحة الكيميائية في عام 2007، ولكن على الرغم من الإمكانات الاقتصادية الحالية ولم يفعلوا ذلك إلا في عام 2023، مما أدى إلى تأجيل الموعد النهائي مرتين بحجة الصعوبات المالية والتنظيمية والفنية".

وأضاف: "ولا تزال الولايات المتحدة تحتفظ بما تبقى من كتل التفاعل شديدة السمية في منشآت تدمير الأسلحة الكيميائية، ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لا تلاحظ هذه الحقيقة".