اهم الاخبار
الأحد 07 يوليو 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

حزب الله يؤكد مقتل عباس حمادة أحد عناصره بغارة إسرائيلية على دير كيفا

حزب الله اللبناني
حزب الله اللبناني

أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الخميس، عن مقتل عباس حمادة أحد عناصره بغارة إسرائيلية على دير كيفا جنوبي لبنان.

وقال حزب الله في بيان، "بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد عباس إبراهيم حمزة حمادة "فضل" مواليد عام ١٩٨٥ من بلدة الشهابية في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس"، نقلا عن وكالة النشرة اللبنانية.

وفي وقت سابق من اليوم، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية استهدفت سيارة في حومين الفوقا بقضاء النبطية جنوبي لبنان.

وأفادت قناة العربي الإخبارية، بمقتل نجل مسؤول بحزب الله اللبناني في استهداف سيارة بحومين الفوقا.

محادثات مع إسرائيل

أعلنت قوات حفظ السلام بجنوب لبنان "اليونيفيل"، اليوم الخمس، عن إجراء محادثات مع إسرائيل وحزب الله اللبناني لحثهما على التهدئة.

وقالت نائبة مدير مكتب اليونيفيل الإعلامي كانديس أرديل في تصريح لقناة العربية الإخبارية، أن سوء التقدير على الحدود بين إسرائيل ولبنان قد يؤدي لصراع أوسع.

وأضافت "أن القرار 1701 يواجه تحديات في الوقت الراهن، ورغم ذلك، يواصل الطرفان التأكيد على أنه يظل الإطار الأكثر فعالية لمعالجة الوضع الحالي والعمل من أجل تسوية طويلة الأمد للصراع".

وتابعت قائلة: إن "القرار 1701 منح المنطقة أكثر من 17 عاماً من الاستقرار النسبي، وذلك بفضل التزام الأطراف بإطاره، لذا من الضروري أن يُعيد كل من لبنان وإسرائيل الالتزام بتنفيذه كاملا، لأن نجاحه في نهاية المطاف يعتمد عليهما". وأكدت "أن اليونيفيل مستمرة في تنفيذ مهماتها على طول الخط الأزرق لتهدئة التصعيد ومنع سوء الفهم، وستواصل بذل كل ما في وسعها للحد من التوترات والعودة إلى التنفيذ الكامل للقرار 1701، باعتباره الطريق نحو الاستقرار والسلام".

 وأشارت أرديل إلى أن الحل الدبلوماسي لا يزال ممكناً رغم بعض المواقف والخطابات التي تسمع". وقالت "نحن نعلم أن أياً من الطرفين لا يريد التصعيد، وهما أكدا على أهمية القرار 1701 كإطار مناسب للعودة إلى وقف الأعمال العدائية وإحراز تقدم نحو وقف دائم لإطلاق النار".

كما لفتت إلى "أن أي حل ينطوي على العنف لن يؤدي إلا إلى المزيد من الضحايا والدمار على جانبي الخط الأزرق، ولهذا السبب نحث الطرفين على وقف التصعيد وإعادة الالتزام بالقرار 1701 باعتباره طريق العودة نحو الاستقرار، وفي نهاية المطاف السلام".