اهم الاخبار
الجمعة 05 يوليو 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

انسحاب المرشح المحافظ علي رضا زاكاني من السباق الرئاسي في إيران

المرشح الرئاسي الإيراني
المرشح الرئاسي الإيراني رضا زاكاني

فقد أعلن المرشح المحافظ المتشدد وعمدة طهران علي رضا زاكاني انسحابه "من أجل وحدة القوى الثورية"، وذلك بعد ساعات قليلة من انسحاب أمير حسين قاضي زاده هاشمي.

وقال زاكاني، اليوم الخميس، في منشور على منصة "إكس": "بقيت حتى نهاية المنافسة القانونية، لكن مواصلة طريق الشهيد رئيسي هو الأهم. أطلب من جليلي وقاليباف أن يتحدا وأن لا يتركا مطالب القوى الثورية المحقة دون تجاوب وأن يمنعا تشكيل حكومة حسن روحاني الثالثة. أنا ممتن للشعب العزيز والمؤيدين الأعزاء ولا أخاف من النقد".

 

https://x.com/arzakani4/status/1806243467313479907

 

ومساء الأربعاء، انسحب مرشح في الانتخابات الرئاسية الإيرانية من السباق، ليصبح أول من ينسحب من أجل أن يلتف المتشددون حول مرشح واحد في التصويت، ليحل محل الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية، أن أمير حسين غازي زاده هاشمي (53 عاما) أسقط ترشيحه وحث المرشحين الآخرين على فعل الشيء نفسه "حتى يتم تعزيز جبهة الثورة".

وشغل غازي زاده هاشمي منصب أحد نواب رئيسي ورئيسًا لمؤسسة شؤون الشهداء والمحاربين القدامى. وخاض الانتخابات الرئاسية لعام 2021، وحصل على ما يقل قليلاً عن مليون صوت، وجاء في المركز الأخير، نقلا عن العربية نت.

مثل هذه الانسحابات شائعة في الساعات الأخيرة من الانتخابات الرئاسية الإيرانية، خاصة في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة قبل إجراء التصويت عندما تدخل الحملات الانتخابية فترة هدوء إلزامية دون تجمعات. يتوجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع يوم الجمعة.

يترك قرار غازي زاده هاشمي خمسة مرشحين آخرين في السباق. ويرى المحللون والخبراء على نطاق واسع أن السباق في الوقت الحالي عبارة عن مسابقة ثلاثية.

ويقول خبراء إن اثنين من المتشددين، المفاوض النووي السابق سعيد جليلي، ورئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، يتقاتلان على نفس الكتلة. ثم هناك الإصلاحي الوحيد في السباق، مسعود بزشكيان، جراح القلب الذي ارتبط بالإدارة السابقة للرئيس المعتدل نسبيا حسن روحاني، الذي توصل إلى الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 مع القوى العالمية.

وحافظت الثيوقراطية الإيرانية في عهد المرشد الإيراني علي خامنئي على موقفها المتمثل في عدم الموافقة على مشاركة النساء أو أي شخص يدعو إلى تغيير جذري في حكومة البلاد في الاقتراع.

ومع ذلك، دعا خامنئي في الأيام الأخيرة إلى مشاركة "الحد الأقصى" في التصويت، بينما أصدر أيضًا تحذيرًا مبطنًا لبزشكيان وحلفائه بشأن الاعتماد على الولايات المتحدة.