اهم الاخبار
الخميس 19 سبتمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الصين تصف اتهامات الولايات المتحدة واليابان بشأن القضايا البحرية والتوسع العسكري بالكاذبة

الصين
الصين

قالت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الاثنين، إن البيانات المشتركة بين الولايات المتحدة واليابان "تتهم الصين كذبا" بشأن قضايا بحرية وتوجه أصابع الاتهام إلى تطورها العسكري الطبيعي وسياستها الدفاعية.

وجاء تعليق الوزارة ردا على انتقاد الولايات المتحدة واليابان لما أسمته سلوك بكين "الاستفزازي" في بحر الصين الجنوبي والشرقي، والتدريبات العسكرية المشتركة مع روسيا والتوسع السريع لترسانة أسلحتها النووية.

وقد أدانت الولايات المتحدة واليابان تصرفات الصين المزعزعة للاستقرار في بحر الصين الجنوبي، وتعاونها العسكري مع روسيا وكوريا الشمالية 

وقالت الولايات المتحدة، أمس الأحد، إنها ستعيد تشكيل قيادتها العسكرية في اليابان لتعميق التنسيق مع قوات حليفتها، فيما وصفت الدولتان الصين بأنها "التحدي الاستراتيجي الأكبر" الذي يواجه المنطقة.
وجاء هذا الإعلان بعد محادثات أمنية في طوكيو بين وزيرا الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والدفاع لويد أوستن مع نظيريهما اليابانيين يوكو كاميكاوا ومينورو كيهارا.
وسيسهل "مقر القوة المشتركة" الجديد إمكانية التشغيل البيني بشكل أعمق مع القوات المسلحة اليابانية ويهدف إلى تنفيذه بالتوازي مع خطط طوكيو الخاصة لإنشاء قيادة مشتركة للإشراف على قواتها بحلول مارس، وفقًا لبيان صدر بعد اجتماع "2 + 2". محادثات.
وقال أوستن للصحفيين قبل بدء المحادثات إن القيادة في اليابان "أحد أهم التطورات في تاريخ تحالفنا".
ويعد هذا الإصلاح من بين عدة إجراءات تم اتخاذها لمعالجة ما وصفته الدول بأنه "بيئة أمنية متطورة"، مشيرة إلى تهديدات مختلفة من القوة العظمى الصين.
وأضاف أوستن: "ما زلنا نرى جمهورية الصين الشعبية تنخرط في سلوك قسري وتحاول تغيير الوضع الراهن في بحر الصين الشرقي والجنوبي، وحول تايوان وفي جميع أنحاء المنطقة".
وانتقد البيان ما وصفه بالتصرفات البحرية "الاستفزازية" لبكين والتدريبات العسكرية المشتركة مع روسيا والتوسع السريع لترسانة أسلحتها النووية.
وقال الوزراء إن "السياسة الخارجية للصين تسعى إلى إعادة تشكيل النظام الدولي لمصلحتها على حساب الآخرين".
وأضافوا أن "سلوك الصين يشكل مصدر قلق بالغ للحلف والمجتمع الدولي بأكمله ويمثل التحدي الاستراتيجي الأكبر في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وخارجها".
ولأول مرة، ناقش الوزراء أيضًا "الردع الموسع"، وهو مصطلح تستخدمه الولايات المتحدة. لوصف التزامها باستخدام قواتها النووية لردع الهجمات على حلفائها.