سياسة
برلماني: "الحكومة" و "الأزهر" و "الأوقاف" أيد واحدة ضد الإساءة لمقام السيد المسيح
أشاد الدكتور إيهاب رمزى عضو مجلس النواب واستاذ القانون الجنائى بالموقف الحاسم من الحكومة والأزهر الشريف ووزارة الأوقاف والرافض بشدة للإساءة لمقام السيد المسيح مؤكداً أن ما جاء فى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء أمام المؤتمر الدولى لدار الإفتاء المصرية وبيانى الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف كشف للعالم كله أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى على قلب رجل واحد ضد الإساءة للأديان السماوية والأنبياء.
إهانة السيد المسيح بافتتاح أولمبياد باريس
ووجه "رمزى" فى بيان له أصدره اليوم التحية والتقدير لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وللعالم المستنير الدكتور الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف مثمناً جميع القضايا التى جاءت فى كلمة الدكتور مصطفى مدبولى والتى القاها نيابة عن الدكتور أسامة الأزهرى خاصة تأكيده بكل حسم على أن ما حدث في افتتاح أولمبياد باريس أصابنا بالأسى والاستنكار لما حدث من التعرض لمقام السيد المسيح عيسى بن مريم عليه السلام، وتوالت ردود الفعل المنكرة لهذا الفعل في جميع أنحاء العالم.
وأعلن الدكتور إيهاب رمزى اتفاقه التام مع تأكيد الدكتور أسامة الأزهرى أمام هذا المؤتمر العالمى بأن الإساءة لنبي واحد كالإساءة لهم جميعا، فهم جميعا إخوة، والاهانة للمسلمين والمسيحيين عواقبه وخيمة، ولا يمكننا التقدم في ظل الاستهانة برموز الأديان، داعيا المنظمات الدولية إلى التعريف بسيدنا محمد وسيدنا عيسى وبما جاؤا مثمناً تأكيد وزير الأوقاف على أن وزارة الأوقاف ودار الإفتاء ونقابة الأشراف يصطفون جميعا خلف الأزهر الشريف والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب والذي هو رمزنا وإمامنا والذي نكن له كل العرفان والمحبة، فالمؤسسة الدينية تقف صفا واحدة خلف جميع المؤسسات الدينية في العالم لتقوم بدورها إضافة إلى تأكيده على أن القضية الفلسطينية ستظل قضيتنا الكبرى وستظل مصر داعمة لفلسطين، ونؤكد على ثوابت الدولة المصرية في الدفاع عن الدولة الفلسطينية وغزة خاصة.