اهم الاخبار
الخميس 19 سبتمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

الصين تعلن إجراء مناورات قرب جرف متنازع عليه مع الفلبين

مناورات صينية
مناورات صينية

أعلن الجيش الصيني، الوم الأربعاء، عن إجراء مناورات قرب جرف متنازع عليه مع الفلبين في بحر الصين الجنوبي.

وقالت قيادة الجيش الجنوبي الصيني في منشور على تطبيق WeChat، إن الجيش الصيني أجري مناورات مشتركة يوم الأربعاء فوق البحر والمجال الجوي بالقرب من منطقة سكاربورو شول في بحر الصين الجنوبي، نقلا عن وكالة رويترز.

وعلي صعيد متصل، قالت وزارة الخارجية الصينية، الشهر الماضي، إن البيانات المشتركة بين الولايات المتحدة واليابان "تتهم الصين كذبا" بشأن قضايا بحرية وتوجه أصابع الاتهام إلى تطورها العسكري الطبيعي وسياستها الدفاعية.

وجاء تعليق الوزارة ردا على انتقاد الولايات المتحدة واليابان لما أسمته سلوك بكين "الاستفزازي" في بحر الصين الجنوبي والشرقي، والتدريبات العسكرية المشتركة مع روسيا والتوسع السريع لترسانة أسلحتها النووية.

وقد أدانت الولايات المتحدة واليابان تصرفات الصين المزعزعة للاستقرار في بحر الصين الجنوبي، وتعاونها العسكري مع روسيا وكوريا الشمالية 

وقالت الولايات المتحدة، إنها ستعيد تشكيل قيادتها العسكرية في اليابان لتعميق التنسيق مع قوات حليفتها، فيما وصفت الدولتان الصين بأنها "التحدي الاستراتيجي الأكبر" الذي يواجه المنطقة.
وجاء هذا الإعلان بعد محادثات أمنية في طوكيو بين وزيرا الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والدفاع لويد أوستن مع نظيريهما اليابانيين يوكو كاميكاوا ومينورو كيهارا.
وسيسهل "مقر القوة المشتركة" الجديد إمكانية التشغيل البيني بشكل أعمق مع القوات المسلحة اليابانية ويهدف إلى تنفيذه بالتوازي مع خطط طوكيو الخاصة لإنشاء قيادة مشتركة للإشراف على قواتها بحلول مارس، وفقًا لبيان صدر بعد اجتماع "2 + 2". محادثات.
وقال أوستن للصحفيين قبل بدء المحادثات إن القيادة في اليابان "أحد أهم التطورات في تاريخ تحالفنا".
ويعد هذا الإصلاح من بين عدة إجراءات تم اتخاذها لمعالجة ما وصفته الدول بأنه "بيئة أمنية متطورة"، مشيرة إلى تهديدات مختلفة من القوة العظمى الصين.
وأضاف أوستن: "ما زلنا نرى جمهورية الصين الشعبية تنخرط في سلوك قسري وتحاول تغيير الوضع الراهن في بحر الصين الشرقي والجنوبي، وحول تايوان وفي جميع أنحاء المنطقة".
وانتقد البيان ما وصفه بالتصرفات البحرية "الاستفزازية" لبكين والتدريبات العسكرية المشتركة مع روسيا والتوسع السريع لترسانة أسلحتها النووية.