عربى و دولى
حماس: مجزرة "مدرسة التابعين" جريمة مروعة وتصعيد خطير
أكدت حركة حماس، اليوم السبت، على أن مجزرة "مدرسة التابعين" التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق النازحين جريمة مروعة وتصعيد خطير.
وقال القيادي في حركة حماس عزت الرشق في بيان، إن "مذبحة صلاة الفجر بمدرسة التابعين في غزة، واستهداف جيش العدو جموع المصلين والمدنيين العزل هي جريمة إبادة جماعية، وتصعيد خطير".
حجج سخيفة
وأضاف الرشق، أن قوات العدو الإرهابي يكذب مجدداً ويختلق الذرائع والحجج السخيفة، لاستهداف المدنيين، والمدارس والمستشفيات وخيام النازحين، وكلها ذرائع واهية، وأكاذيب مفضوحة لتبرير جرائمه، فلم يكن في مدرسة التابعين أي مسلح، نقلا عن قناة الأقصى الفلسطينية.
وتابع قائلا: إن "السياسة المؤكدة والصارمة والمعمول بها لدى المقاتلين من كل الفصائل هي عدم التواجد بين المدنيين لتجنيبهم الاستهداف الصهيوني".
وأشار القيادي بحماس إلى أن "مزاعم قوات العدو المجرم بأنه اتخذ الوسائل لتقليل الضحايا بين المدنيين، وأنه استخدم أسلحة ذكية لذلك، استخفاف بعقول العالم، فكل الشهداء ال 100 وعشرات الجرحى مدنيون، ليس بينهم مقاتل واحد".
وأختتم بيانه قائلا: "إذا كانت هذه هي (الأسلحة الأمريكية الذكية)، وتقتل كل هذا العدد من المدنيين؛ فهذا يدل على مدى غباء هذا "الجيش" وقادته، وأن أسلحته هي أسلحة (عمياء) وليست ذكية".
