يبدو ان قمة الرئيسين الامريكي والروسي ترامب وبوتين المرتقبة في ١٦ / ٧ الجاري والمقرر انعقادها في هلسنكي ربما تحمل قرارات مصيرية تتعلق بالشأن السوري ومستقبل اللاجئين السوريين الموجودين في عدد من بلدان العالم وما ينبغي اتخاذه من خطوات لإعادتهم الي أراضيهم كما سيتم الزام الرئيس السوري بشار الأسد بإصدار خدمة من التشريعات والقوانين التي تحدث انفراجة في ال اخل السوري وكذلك اتخاذ مواقف دولية موحدة بشأن التواجد الايراني وحزب الله في سوريا وإخراجهم من المعادله السياسية داخل البلاد
وكشف عميد الصحافة العربية الكاتب الصحفي الكويتي ورئيس تحرير جريدة السياسة احمد الجارالله ان إجراءات دوليه وشيكة ومتفق عليها مع النظام السوري تستهدف عوده المهجرين السوريين من كل دول العالم والبدء في عمليات البناء المدعومه عالمياً واضاف الجارالله ان النظام السوري سيقوم بإصدار قوانين إنفتاحيه جديدة ومريحه وبرضاء دولي وقبول سوري كما ان إيران وحزب الله لن يكون لهما اي دور موضحاً ان الدور الحقيقي الفاعل الهادف الي إحلال السلام في سوريا سيكون دوراً دولياً .
والمح المتحدث الرسمي للرئاسة الروسية دميتري بيسكوف في تصريحات إعلامية ام الرئيسين سيبحثان عدد كن القضايا والملفات الدولية وعلي رأسها الملف السوري وان البحث والتشاور هذة المرة سيكون بشكل أعمق وأكثر اتفاقاً .
وايدة في الرأي السفير الامريكي في موسكو جون هانتسمان ان قمة الرئيسين ستساهم بشكل فاعل في إذابة الجليد في العلاقات لين الدولتين موضحاًان هناك تركيز واهتمام من الطرفين علي ضرورة انسحاب القوات العسكرية المتواجدة في التراضي السورية و المدعومة من إيران وحزب الله .
