إيمي طه
إحتفلت محافظة الأقصر، اليوم الأربعاء، باليوم العالمي لمرضي السكر، وذلك بتنظيم مؤتمر طبى للتوعية بحضور قيادات المحافظة وأطباء وشركات أدوية بقاعة مكتبة مصر العامة بمنطقة الكرنك، وتم الفحص والكشف المجاني لكافة الأهالي الذي حضروا بالعشرات من قري ونجوع المحافظة، كما تم توزيع أجهزة لقياس السكر بالمجان علي المرضي لمتابعة حالتهم الصحية يومياً في منازلهم وتخفيف المعاناة عليهم.
حضر فعاليات المؤتمر كل من الدكتور محمود عبد الوهاب مدير إدارة التأمين الصحي بمحافظة الأقصر، والشيخ محمود بسيوني ممثلاً عن الأزهر الشريف، والدكتور هشام الراوي مدير المكتب الفني لوزارة الصحة، وأبو بكر أحمد منسق عام المؤتمر، وسط تفاعل الأهالي وتقديم إجابات وافية لهم حول كافة تفاصيل العلاج من السكر وأنوعه وكيفية الوقاية.
بدأت فعاليات المؤتمر بتدشين مبادرة للكشف المبكر لمرضي السكر وفحص أهالي المحافظة، أطقلها أبو بكر أحمد منسق المؤتمر وصاحب شركة القادسية للأدوية، والذي أكد علي أن المؤتمر يعقد بصورة سنوية لدعم مرضي السكر بمختلف قري ونجوع المحافظة، بإستضافة مجموعة من الأطباء بالمحافظة لتقديم التوعية اللازمة لهم، وموضحاً أنه تم جلب أجهزة لقياس نسبة السكر للمرضى وكشف مبكر عن المرض من أحدث الأجهزة العالمية لدعم الأهالي بالمجان، حيث يجري التنسيق مع وزارة الصحة لإطلاق مبادرة كبري في مختلف أنحاء الجمهورية لمواجهة ومكافحة مرض السكر بمختلف ربوع مصر.
وأوضح أبو بكر أحمد منسق المؤتمر، أنه تم عقد تلك الفعاليات لمناقشة كل ما هو جديد فى مرض السكر من خلال التعريف بأنواعه المختلفة وسبل علاجه والوقاية منه، من خلال التغذية السليمة والعادات الغذائية الخاطئة التى تؤدى لتغيير المعدلات الطبيعية لسكر الدم، مع التركيز على اهمية الرياضة لضبط معدلات السكر لدى المرضى، كما يسعي قيادات المؤتمر بتنظيم عدد من الأنشطة بالمحافظة للتوعية بأعراض وأسباب مرض السكر وانتشاره بمصر والصعيد، وإجراء التحاليل لعدد من أهالى المحافظة، وتنظيم القوافل الطبية ببعض مراكز المحافظة، والسعي لإقامة ندوات للمرأة للتوعية حول أهمية الغذاء الصحى، وأثر ذلك فى مكافحة مرض السكر بالتنسيق مع المجلس القومى للمرأة.
وتحدث الشيخ محمود بسيوني ممثل الأزهر الشريف – خلال المؤتمر – مؤكداً علي أن لكل داء دواء كما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم، مناشداً جميع الاهالي بضرورة الإهتمام بصحتهم فالمؤمن القوي خير عن الله من المؤمن الضعيف، وكذلك يجب علي كل مواطن يشعر بأية أعراض أن يتحرك فوراً ويبحث عن مسببات آلامه لعلاجها لحماية نفسه من الوقوع في فخ الإهمال والمحاسبة من الله علي ترك نفسه للامراض.
ووجه الشيخ محمود بسوني خلال كلمته، الشكر لكافة القائمين علي المؤتمر لإيمانهم بدور الخير وسعيهم لدعم الاهالي من الغير قادرين بتوزيع أجهزة لقياس السكر بالمجان عليهم، وكذلك جلب جهاز يعتبر الأحدث في العالم لفحص المواطنين والتأكد من خلوهم من المرض بطرق علمية حديثة، مؤكداً علي أن الدين الإسلامي يدعم العلم والتقدم التكنولوجي في كافة الامور التي تخدم البشرية. أما الدكتور محمود عبد الوهاب مدير إدارة التأمين الصحي بمحافظة الأقصر، فقد صرح بأن المؤتمر له أهمية كبيرة لكافة الحضور من مواطنين ومرضي وأطباء أيضاً فمرض السكر منتشر بصورة كبيرة في مختلف الأعمار السنية، ولابد من التوعية لكل المواطنين بقواف تجوب كل قرية ومدينة بمختلف أنحاء مصر للتوعية بمرض السكر وسبل مواجهته، مشدداً علي أنه حضر المؤتمر للقاء الإستشاريين والأطباء الحضور لبحث آخر المستجدات الخاصة بالمرض على مستوى العالم، ودراسة آفاق التعاون بين منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولى للسكر مع وزارة الصحة المصرية، لمواجهة مشكلة مرض السكر الخطيرة فى مصر والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأضاف الدكتور محمود عبد الوهاب – في كلمته بالمؤتم – علي أن تلك الفعاليات تأتي في إطار إحياء منظمة الصحة العالمية وشركاؤها لليوم العالمي لمرضى السكري 2018، حيث تم إختيار موضوع هذا العام تحت شعار "الأسرة ومرض السكري"، ويهدف الإحتفال إلى زيادة الوعي بأثر مرض السكر على الأسرة وشبكة دعم المتضررين، وتعزيز دور الأسرة في إدارة الرعاية والوقاية من المرض،
وتم إختيار هذا الشعار من قبل الاتحاد الدولي للسكري والذي سوف يستمر لمدة عامين (2018 - 2019)، وتشير إحصائيات الإتحاد الدولي للسكري إلى أن أكثر من 425 مليون شخص يعيشون حاليا مع مرض السكري، ومعظم هذه الحالات هي مرض السكر من النوع 2، والذي يمكن الوقاية منه بشكل كبير من خلال النشاط البدني المنتظم، والنظام الغذائي الصحي والمتوازن، وتعزيز بيئات المعيشة الصحية، وتلعب الأسر دوراً رئيسياً في التعامل مع عوامل الخطر القابلة للتعديل بالنسبة لمرض السكر من النوع 2، ويجب تزويدها بالتعليم والموارد والبيئات لتعيش نمط حياة صحي.
وفي نهاية المؤتمر قدم المهندس هاني محمد علي صاحب شركة أجهزة طبية، شرح وافي لجهاز سودو سكان الذي يعتبر الأحدث في العالم ولا يوجد بمصر منه إلا 3 أجهزة فقط وسيتم تقديم أحدهم لمحافظة الأقصر بالمجان لفحص الأهالي، حيث أن ذلك الجهاز يقوم بفحص المواطنين الذين من المتوقع إصابتهم بالمرض ويقوم بعمل بصمة لهم بالأيدي والقدمين دون سحب عينة دم أو غيره، ليفحص الأعصاب ومدي تعرضها للتلف أو الضرر وإحتمالية إصابة المواطن بالسكر خلال السنوات المقبلة، وذلك لتسهيل التدخل الطبي السريع ومواجهة المرض قبل وقوعه بسنوات.
إيمي طه
إحتفلت محافظة الأقصر، اليوم الأربعاء، باليوم العالمي لمرضي السكر، وذلك بتنظيم مؤتمر طبى للتوعية بحضور قيادات المحافظة وأطباء وشركات أدوية بقاعة مكتبة مصر العامة بمنطقة الكرنك، وتم الفحص والكشف المجاني لكافة الأهالي الذي حضروا بالعشرات من قري ونجوع المحافظة، كما تم توزيع أجهزة لقياس السكر بالمجان علي المرضي لمتابعة حالتهم الصحية يومياً في منازلهم وتخفيف المعاناة عليهم.
حضر فعاليات المؤتمر كل من الدكتور محمود عبد الوهاب مدير إدارة التأمين الصحي بمحافظة الأقصر، والشيخ محمود بسيوني ممثلاً عن الأزهر الشريف، والدكتور هشام الراوي مدير المكتب الفني لوزارة الصحة، وأبو بكر أحمد منسق عام المؤتمر، وسط تفاعل الأهالي وتقديم إجابات وافية لهم حول كافة تفاصيل العلاج من السكر وأنوعه وكيفية الوقاية.
بدأت فعاليات المؤتمر بتدشين مبادرة للكشف المبكر لمرضي السكر وفحص أهالي المحافظة، أطقلها أبو بكر أحمد منسق المؤتمر وصاحب شركة القادسية للأدوية، والذي أكد علي أن المؤتمر يعقد بصورة سنوية لدعم مرضي السكر بمختلف قري ونجوع المحافظة، بإستضافة مجموعة من الأطباء بالمحافظة لتقديم التوعية اللازمة لهم، وموضحاً أنه تم جلب أجهزة لقياس نسبة السكر للمرضى وكشف مبكر عن المرض من أحدث الأجهزة العالمية لدعم الأهالي بالمجان، حيث يجري التنسيق مع وزارة الصحة لإطلاق مبادرة كبري في مختلف أنحاء الجمهورية لمواجهة ومكافحة مرض السكر بمختلف ربوع مصر.
وأوضح أبو بكر أحمد منسق المؤتمر، أنه تم عقد تلك الفعاليات لمناقشة كل ما هو جديد فى مرض السكر من خلال التعريف بأنواعه المختلفة وسبل علاجه والوقاية منه، من خلال التغذية السليمة والعادات الغذائية الخاطئة التى تؤدى لتغيير المعدلات الطبيعية لسكر الدم، مع التركيز على اهمية الرياضة لضبط معدلات السكر لدى المرضى، كما يسعي قيادات المؤتمر بتنظيم عدد من الأنشطة بالمحافظة للتوعية بأعراض وأسباب مرض السكر وانتشاره بمصر والصعيد، وإجراء التحاليل لعدد من أهالى المحافظة، وتنظيم القوافل الطبية ببعض مراكز المحافظة، والسعي لإقامة ندوات للمرأة للتوعية حول أهمية الغذاء الصحى، وأثر ذلك فى مكافحة مرض السكر بالتنسيق مع المجلس القومى للمرأة.
وتحدث الشيخ محمود بسيوني ممثل الأزهر الشريف – خلال المؤتمر – مؤكداً علي أن لكل داء دواء كما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم، مناشداً جميع الاهالي بضرورة الإهتمام بصحتهم فالمؤمن القوي خير عن الله من المؤمن الضعيف، وكذلك يجب علي كل مواطن يشعر بأية أعراض أن يتحرك فوراً ويبحث عن مسببات آلامه لعلاجها لحماية نفسه من الوقوع في فخ الإهمال والمحاسبة من الله علي ترك نفسه للامراض.
ووجه الشيخ محمود بسوني خلال كلمته، الشكر لكافة القائمين علي المؤتمر لإيمانهم بدور الخير وسعيهم لدعم الاهالي من الغير قادرين بتوزيع أجهزة لقياس السكر بالمجان عليهم، وكذلك جلب جهاز يعتبر الأحدث في العالم لفحص المواطنين والتأكد من خلوهم من المرض بطرق علمية حديثة، مؤكداً علي أن الدين الإسلامي يدعم العلم والتقدم التكنولوجي في كافة الامور التي تخدم البشرية. أما الدكتور محمود عبد الوهاب مدير إدارة التأمين الصحي بمحافظة الأقصر، فقد صرح بأن المؤتمر له أهمية كبيرة لكافة الحضور من مواطنين ومرضي وأطباء أيضاً فمرض السكر منتشر بصورة كبيرة في مختلف الأعمار السنية، ولابد من التوعية لكل المواطنين بقواف تجوب كل قرية ومدينة بمختلف أنحاء مصر للتوعية بمرض السكر وسبل مواجهته، مشدداً علي أنه حضر المؤتمر للقاء الإستشاريين والأطباء الحضور لبحث آخر المستجدات الخاصة بالمرض على مستوى العالم، ودراسة آفاق التعاون بين منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولى للسكر مع وزارة الصحة المصرية، لمواجهة مشكلة مرض السكر الخطيرة فى مصر والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأضاف الدكتور محمود عبد الوهاب – في كلمته بالمؤتم – علي أن تلك الفعاليات تأتي في إطار إحياء منظمة الصحة العالمية وشركاؤها لليوم العالمي لمرضى السكري 2018، حيث تم إختيار موضوع هذا العام تحت شعار "الأسرة ومرض السكري"، ويهدف الإحتفال إلى زيادة الوعي بأثر مرض السكر على الأسرة وشبكة دعم المتضررين، وتعزيز دور الأسرة في إدارة الرعاية والوقاية من المرض،
وتم إختيار هذا الشعار من قبل الاتحاد الدولي للسكري والذي سوف يستمر لمدة عامين (2018 - 2019)، وتشير إحصائيات الإتحاد الدولي للسكري إلى أن أكثر من 425 مليون شخص يعيشون حاليا مع مرض السكري، ومعظم هذه الحالات هي مرض السكر من النوع 2، والذي يمكن الوقاية منه بشكل كبير من خلال النشاط البدني المنتظم، والنظام الغذائي الصحي والمتوازن، وتعزيز بيئات المعيشة الصحية، وتلعب الأسر دوراً رئيسياً في التعامل مع عوامل الخطر القابلة للتعديل بالنسبة لمرض السكر من النوع 2، ويجب تزويدها بالتعليم والموارد والبيئات لتعيش نمط حياة صحي.
وفي نهاية المؤتمر قدم المهندس هاني محمد علي صاحب شركة أجهزة طبية، شرح وافي لجهاز سودو سكان الذي يعتبر الأحدث في العالم ولا يوجد بمصر منه إلا 3 أجهزة فقط وسيتم تقديم أحدهم لمحافظة الأقصر بالمجان لفحص الأهالي، حيث أن ذلك الجهاز يقوم بفحص المواطنين الذين من المتوقع إصابتهم بالمرض ويقوم بعمل بصمة لهم بالأيدي والقدمين دون سحب عينة دم أو غيره، ليفحص الأعصاب ومدي تعرضها للتلف أو الضرر وإحتمالية إصابة المواطن بالسكر خلال السنوات المقبلة، وذلك لتسهيل التدخل الطبي السريع ومواجهة المرض قبل وقوعه بسنوات.
