بالأسماء.. وزير التعليم يكرم الطلاب الفائزين في مسابقة تحدي القراءة العربي
شادى حامد
كرّم الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم السبت، الطلاب الفائزين في مسابقة تحدى القراءة العربي، وذلك في إطار حرص الوزارة على تشجيع وتحفيز أبنائها الطلاب للاهتمام بالقراءة وحثهم على التنوير والتثقيف.
وتهدف مسابقة تحدي القراءة العربي إلى تنمية حب القراءة لدى جيل الأطفال والشباب في العالم العربي، وغرسها كعادة متأصلة في حياتهم تعزز ملكة الفضول وشغف المعرفة لديهم، وتوسع إدراكهم.
حضر التكريم، نجلاء الشمسي الأمين العام لمشروع تحدى القراءة العربي، وسندس كيلاني مسئول معارض مشروع تحدى القراءة، ومحسن بحيرى بمشروع تحدى القراءة، وهشام السنجري رئيس قطاع الخدمات والأنشطة التربوية بالوزارة، وشرين حمدي المشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والدكتورة سمية صديق مدير عام إدارة المكتبات بالوزارة، ومجموعة من أولياء أمور الطلاب الفائزين.
ومن جانبها أعربت نجلاء الشمسي الأمين العام لمشروع تحدى القراءة العربي، عن سعادتها بفوز وتفوق الطلاب والطالبات المصريين في المسابقة، مشيدة بحرصهم الشديد على المشاركة والتفاعل على مستوى العالم العربي، وأنهم يستحقون مكانة عالية في مصر، وأن الهدف من تحدي القراءة العربي هو فتح الباب أمام الميدان التعليمي والآباء والأمهات في العالم العربي للمساهمة في تحقيق هذه الغاية وتأدية دور محوري في تغيير واقع القراءة وغرس حبها في الأجيال الجديدة.
مسابقة "تحدي القراءة العربي" تنفذ للعام الثالث على التوالي، منذ عام 2015، حيث بلغ مجموع الطلاب المشاركين في عام 2017/ 2018، خمسة مليون و600 ألف طالب وطالبة في مصر، وهي أكبر مشروع عربي أطلقه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي عبر التزام أكثر من مليون طالب بالمشاركة بقراءة 50 مليون كتاب خلال كل عام دراسي.
وجاءت أسماء الطلاب والطالبات العشرة الأوائل الفائزين كالتالي:
الطالبة/ مريم محمد يوسف عبد السلام، بالصف الثاني الثانوي، محافظة كفر الشيخ، فازت بالمركز الأول على مستوى جمهورية مصر العربية، والمركز الثاني على مستوى الوطن العربي.
الطالبة/ منة الله أشرف محمد، بالصف الثاني الإعدادي، محافظة الدقهلية، فازت بالمركز الثاني على مستوى الجمهورية.
الطالبة/ منة الله أحمد محمود، بالصف الثالث الثانوي، محافظة القاهرة، فازت بالمركز الثالث على مستوى الجمهورية.
الطالبة/ رحمة على بدوي، بالصف الثاني الثانوي، محافظة البحر الأحمر، فازت بالمركز الرابع على مستوى الجمهورية.
الطالب/ أحمد سامي أحمد، الصف الثالث الإعدادي، محافظة المنوفية، فاز بالمركز الخامس على مستوى الجمهورية.
الطالبة/ إسراء خالد عبد الحميد، بالصف الثالث الثانوي، محافظة الشرقية، فازت بالمركز السادس على مستوى الجمهورية.
الطالبة ولاء صالح عبد المعز، بالصف الثالث الثانوي، محافظة الجيزة، فازت بالمركز السابع على مستوى الجمهورية.
الطالبة دارين فتحي عبد العظيم، بالصف الثالث الثانوي، محافظة الدقهلية، فازت بالمركز الثامن على مستوى الجمهورية.
الطالبة نورهان عبد المنعم محمود، بالصف الثالث الثانوي، محافظة بنى سويف، فازت بالمركز التاسع على مستوى الجمهورية.
الطالب مصطفى أشرف صلاح، بالصف الأول الثانوي، محافظة الشرقية، فاز بالمركز العاشر على مستوى الجمهورية.
جدير بالذكر أن مسابقة "تحدي القراءة العربي" تنفذ للعام الثالث على التوالي، منذ عام 2015 ، حيث بلغ مجموع الطلاب المشاركين في عام 2017/ 2018 ، خمسة مليون و 600 ألف طالب وطالبة في مصر، وهي أكبر مشروع عربي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي عبر التزام أكثر من مليون طالب بالمشاركة بقراءة خمسين مليون كتاب خلال كل عام دراسي.
حيث يأخذ التحدي شكل منافسة للقراءة باللغة العربية يشارك فيها الطلبة من الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الثاني عشر من المدارس المشاركة عبر العالم العربي، حيث تبدأ المسابقة في شهر سبتمبر من كل عام وحتى نهاية شهر مارس من العام التالي، يتدرج خلالها الطلاب المشاركون عبر خمس مراحل تتضمن كل مرحلة قراءة عشرة كتب وتلخيصها في جوازات التحدي، بعد الانتهاء من القراءة والتلخيص، تبدأ مراحل التصفيات وفق معايير معتمدة، وتتم على مستوى المدارس والمناطق التعليمية ثم مستوى الأقطار العربية وصولاً للتصفيات النهائية والتي تُعقد في دبي سنوياً في شهر أكتوبر.
ومن الأهداف الرئيسة للمسابقة، زيادة الوعي بأهمية القراءة لدى الطلبة في العالم العربي، تنمية مهارات التعلم الذاتي والتفكير التحليلي الناقد وتوسيع المدارك، تنمية الجوانب العاطفية والفكرية لدى الطلاب، وتحسين مهارات اللغة العربية لدى الطلاب لزيادة قدرتهم على التعبير بطلاقة وفصاحة، وتعزيز الوعي الثقافي لدى الطلاب منذ صغرهم، وتوسيع آفاق تفكيرهم، وبناء شبكة من القرّاء العرب الناشئين وتفعيل التواصل بينهم لبناء تجمع ثقافي عربي، وتعزيز الحس الوطني والعروبة والشعور بالانتماء إلى أمة واحدة.