علي الشرفاء الحمادي يكتب: كيف طغت الإسرائيليات على عقول الضعفاء؟
كمّ هائل من الروايات والإسرائيليات، وكتب ومجلدات أُطلق عليها الأحاديث، نُسبت إلى الرسول الكريم ظلمًا وبهتانًا. بدا الأمر وكأننا أمام طغيان بائن لهذه الروايات على كلام الله، القرآن الكريم. ولذلك يخاطب الله سبحانه وتعالى رسوله الكريم بصيغة استنكارية ليبيّن للناس بطلان الأحاديث المنسوبة إلى الرسول، في قوله تعالى: تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون [الجاثية: 6].