هذا تاريخ الدم والنار لـ خلفاء الدولة العثمانية .. يكشفها المفكر الإماراتي علي الشرفاء الحمادي
- السلطان سليم الاول ذبح شقيقة من اجل الحكم .. وسليم الثاني قتل اخاه بايزيد وأبناءه الصغار ليجلس فوق العرش .. في مقال تأريخي جرئ رصد خلاله الكاتب والمفكر الإماراتي علي الشرفاء الحمادي تاريخ الدم والنار لخلفاء الدولة العثمانية اجداد مجرم العصر " رجب طيب اردوغان " وكيف كانوا يتصارعون علي السلطة والمال متسترين باسم الدين ودوله الخلافة لتحقيق اطماع في السياسية مستغلين الجهلاء والأغبياء ليكونوا وقوداً لمعاركهم الدموية التي ازهقت فيها الأرواح زوراً وبهتاناً في معارك طاحنه لا ناقة لهم فيها ولا جمل . كشف الشرفاء في مقاله الذي يستحق ان تقف أمامه راصداً محللاً متأملاً تاريخ دولة الخلافة العثمانية وأكذوبة التدين من اجل السلطة حيث أشار المفكر الإماراتي في مقاله التاريخي الي جريمة السلطان سليم الأول عندما قتل شقيقه ليجلس فوق عرش الخلافة ليس هذا فحسب بل المح الشرفاء الي جربمة اخري اكثر بشاعة ارتكبها السلطان سليم الثاني عندما اقدم علي قتل شقيقه بايزيد وأبناءه الصغار من اجل الحكم ، بل وزادنا الشرفاء من الشعر بيت عندما تحدث عن جريمة اخري اكثر قساوة ودموية وهي تلك المذبحة التي ارتكبها السلطان محمد الثالث وقيامه بقتل تسعة عشر من أشقائه بينهم ثلاثة أطفال رضع وخمسة اطفال في سن الصبية لم يرحمهم ولم يتورع في نحرهم مسعوراً وراء سلطة زالت واندثرت وبقيت سيرته الملوثة باقية بحكي عنها التاريخ جيل بعد جيل . ونظراً لاهمية ما جاء بالمقال من معلومات وتحليلات راصدة لتاريخ الدولة العثمانية من الدم والنار تعيد بوابة " الوكالة نيوز " الاخبارية نشره من جديد .. حيث جاء نص المقال كالاتي : { .. الخلافة نظام حكم وليست مبدأً دينياً أو أمرا إلهيا، فهي كمسمى الإمارة والجمهورية والملكية، وليس لها ميزة عن غيرها من مسميات أنظمة الحكم فى العالم، ولاعلاقة لها على الإطلاق بالدين، وإذا نظرنا فى التاريخ نجد كم من الجرائم ارتكبها خلفاء بني أمية والخلفاء العباسيون ضد إخوتهم المسلمين، والصراعات التى استمرت عقود لم يمنعها مصطلح الخلافة من الاعتداء والصراع من أجل السلطة والمصالح الشخصية والأطماع السياسية ، ولكن المنافقين يستخدمون مصطلح الخلافة في محاولة لتزييف الحقائق وإغواء الأميين لإتباعهم، وليكونوا وقوداً لمعاركهم وأطماعهم السياسية . فكما استخدم الإسلام فى قضايا سياسية، ورأينا حجم الدماء التى أسيلت وتسال حتى اليوم، وقطع رقاب الأبرياء لم يتوقف بشعار “الله أكبر” علمًا بأنهم لو كانوا مسلمين لم يفسدوا فى الأرض ولم يعتدوا على الناس، ولم يدمروا أوطانهم ومدوا أيديهم يشاركون أعداء الله وأعداء الوطن تدمير بلدانهم وتشريد اهاليهم، فالخلافة أكبر أكذوبة انطلت على الأغبياء والجهلاء، ليكونوا وقودًا للظالمين فى حروبهم ضد الإنسانية وضد شعوبهم. والعثمانيون لديهم تاريخ اسود ملطخ بدماء المسلمين وغير المسلمين، استباحوا الإسلام وجعلوه مطية لأطماعهم، واحتلوا أكثر الدول العربية بالحديد والنا ر، وتركوا خلفهم اثار الدمار فى الأقطار التى احتلوها . ولا ينسى الأرمن للدولة التركية قيامها بإبادة مليون ونصف مليون أرمني فى سنة ١٩١٤/١٩١٥ باسم الإسلام، الذى قررت تشريعاته تحقيق الأمن والاستقرار لرعايا الدولة التى تحكمهم، كما لا ننسى للسلطان سليم الأول أنه قام بقتل شقيقه ليتسلط على الحكم، كما ان سليم الثاني قتل شقيقه بايزيد وأبناءه الصغار، أما السلطان محمد الثالث فقد كان أكثرهم إجراما وقساوة، حيث قتل تسعة عشر من أشقائه، ولم يرحم الأطفال فكان بينهم ثلاثة رضع وخمسة أطفال، والسلطان مراد الرابع قتل أشقاءه الثلاثة.. تلك اخلاقيات سلاطنة المسلمين . فكل من يدعو لعودة الخلافة هم مغيبون عقلا ومشتتون فكراً يعيشون أحلام اليقظة ويتبعون الوهم، ولننظر اليوم ماذا فعلت الدولة التركية بجيرانها العرب فى العراق وسوريا؟ وماذا ساهمت فيه من تخريب للدول العربية بتبنيها فرق الاٍرهاب من داعش والنصرة والجيش الحر الذى باع وطنه بسعر بخس لصالح أعداء دولته الأتراك وما قاموا به من تدمير وتقتيل دون وازع وضمير فأين تعاليم الإسلام؟ وأين أوامرالله، بعدم الاعتداء على الجار، وعلى إخوتهم من المسلمين وغيرهم من الناس . هل ما يريده الشيوخ الاستمتاع بدماء إخوتهم وتشريدهم فى كل بقاع الأرض ألم يأمرهم الإسلام بقول الله سبحانه : " وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ ۖ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ۖ وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ " .. هل اتبعو ا شعار الاسلام الذي يدعونه؟ وهل احترموا قيم القرآن فى الرحمة بالناس والإحسان إليهم وعدم قتل النفس إلا بالحق . إنهم لمنافقون وكاذبون ويقول فيهم سبحانه : " يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (9) فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ " (١٠) البقرة .. وقد حذرهم الله فى قوله سبحانه : " وَتِلْكَ الْقُرَىٰ أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدًا " (59) الكهف