انتفاضة لبنان تستعيد نبضها وعون يكشف «عراقيل» تمنع تشكيل الحكومة
باتت العقبات معروفة فى الحكومة اللبنانية التى كان من المفترض أن تتسابق على ضم القوى الحليفة نفسها، واليوم الشارع يتسابق على على تنفيذ أجندة لبنان، لاسيما أن الشارع اللبناني يتسابق، اليوم الثلاثاء، على تنفيذ الأجندة اللبنانية، والوقوف ضد العقبات التى منعت تشكيل الحكومة اللبنانية إلى الآن، والتى كان من المفترض أن تتسابق على ضمها القوى الحليفة نفسها، الأمر الذي دعى الاحتجاجات اللبنانية إلى أن تنطلق اليوم من جديد، تذكيرًا بالاحتجاجات اللبنانية السابقة تحت عنوان "أسبوع الغضب"، حيث أعلن الناشطون أنهم مستمرون في الاحتجاجات اللبنانية إلى أن يتم تشكيل الحكومة اللبنانية وتستقر الأوضاع الاقتصادية في البلاد، وإلا ستستمر الاحتجاجات اللبنانية. وعرضت فضائية الغد تقريرًا حول تلك الأوضاع التي يجتازها الغضب العارم من قبل اللبنايين الذين يسعون إلى استقرار بلادهم، حيث قطع المحتجون الطرق في مختلف المناطق اللبنانية. وعلى الجانب السياسي انتهى اجتماع بين رئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري، ووزير الخارجية في حكومة تصنيف الأعمال اللبنانية، جبران بسيل، حيث انتهى رئيس البرلمان إلى أن البحث معمق حول ما أجرته الحكومة للوصول إلى هذه الأوضاع السيئة باليلاد، فضلًا عن التحقق من أي تجاوزات للمسئولين في حقوق الشعب اللبناني. وبخصوص سعد الحريري، رئيس حكومة تصريف الأعمال، ترأس كتلة تيار المستقبل، أنه غير راغب في تعويم حكومة تصريف الأعمال، بدلًا من حكومة جديدة ليخفف من الفشل في تشكيل الحكومة التي تسعى إليها القوى النافذة في لبنان،. وتعد حكومة "تصريف الأعمال" نافذة تسمح للحريري بجميع الصلاحيات وتتيح له الدستور حتى تأتي حكومة جديدة تعمل بما ينص عليه الدستور الموجود بالبلاد. ويذكر أن لبنان يمر بأسوء أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها من عام 1975 إلى 1990، لتشكيل حكومة جديدة منذ استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري في 29 أكتوبر إثر احتجاجات عارمة ضد النخبة الحاكمة. وتعثرت جهود الاتفاق على رئيس جديد للوزراء وتشكيل حكومة بسبب الانقسامات التي تعكس التوتر القائم منذ فترة طويلة بين الحريري وبين حزب الله المسلح المدرج على القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية والواقع تحت عقوبات من واشنطن.