برلمانيون يهنئون رجال الشرطة المصرية في عيدهم الثامن والستين

أكد الدكتور محمود حسين، وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، أن هذه الأيام تشهد حلول الذكري الـ 68 ليوم من أمجد أيام الشعب المصري العظيم والشرطة الوطنية ففي يوم 25 يناير 1952 وقف نفر قليل من رجال الشرطة المصرية البواسل في وجه عدو محتل بريطاني غاشم يفوقهم عددا وعتادا ليسقط معظمهم بين شهيد وجريح ليسطروا بدمائهم تاريخا مجيدا في حب مصر والزود عن ترابه. ووجه " حسين " فى بيان له أصدره منذ قليل التهنئة والتحية للرئيس عبد الفتاح السيسى واللواء محمود توفيق وزير الداخلية وكل من ينتمون لمؤسسة الشرطة مؤكدا انه منذ يوم 25 يناير عام 1952 لم تتوقف يوما تضحيات رجال الشرطة وإخلاصهم وتفانيهم في أداء واجبهم نحو شعبهم. وأشار إلى أن نجاح الشرطة المصرية في أداء رسالتها في تأمين وصون استقرار المجتمع وتحقيق الامن والاستقرار فى جميع انحاء البلاد يرجع الى التعاون الوثيق مع المواطنين الشرفاء الذين يدركون مدي أهميه ما يقدمون من معلومات في الحفاظ علي أمن الوطن وسلامة أراضيه و أرواح وأعراض وأموال مواطنيه، مؤكدا أن الشرطة المصرية تحظى بتأييد ودعم كبيرين من الرأى العام المصرى بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والشعبية والحزبية. ومن جانبه تقدم النائب مصطفى الجندى، عضو مجلس النواب ورئيس التجمع البرلمانى لدول شمال افريقيا والمستشار السياسى لرئيس البرلمان الافريقى، بالتهنئة للشعب المصرى والرئيس عبد الفتاح السيسي واللواء محمود توفيق وزير الداخلية وجميع قيادات وضباط وجنود وأفراد الشرطة بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة المصرية ، مؤكدًا ان الشعب المصرى العظيم يقدر ويعتز بالدور الوطني للشرطة في حماية الجبهة الداخلية لمصر. وقال " الجندى " فى بيان له اصدره اليوم إن تضحيات رجال وبواسل الشرطة كبيرة وعقيدتهم الراسخة في حماية الوطن محفورة بحروف من نور فى قلوب وعقول كل المصريين وبجميع اتجاهاتهم وانتماءاتهم السياسية والحزبية والشعبية مؤكدا ان صقور وبواسل الشرطة كان لهم دورهم البطولى فى تحقيق امن واستقرار الدولة المصرية ومواجهة قوى الشر والظلام والارهاب. وتوجه النائب مصطفى الجندى بالدعاء الى الله عز وجل ان يسكن شهداء الشرطة المصرية الذين قدموا ارواحهم فداء لمصر وشعبها فسيح جناته وان يلهم اسرهم الصبر والسلوان وان ينعم على مصر دائما بالأمن والسلام والاستقرار والرخاء.