بعد نفي طارق شوقي تاجيل الدراسة .. لماذا يجب على التربية والتعليم تأخير موعد الحصص؟
نفى وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي، ما يتردد حول تاجيل الدراسة بسبب فيروس كورونا، مطالبًا الصحف الصفراء بعد ترويج الشائعات. وقال في بيان رسمي: "دعونا لا نختلق حالة من الهلع ونلتزم بتقديرات علمية مسئولة عنها الدولة، وأقول أنه لا يوجد أى تغيير فى الوقت الحالى وسوف نخبر الجميع فى حالة أى جديد ولكن دعونا نعمل فى هدوء ونترك هذه القرارات للمختصين والمسؤولين عنها". وبعد نفي تاجيل الدراسة ، سيعود الطلاب إلى الفصل الدراسي الثاني في الثامن من فبراير الجاري. تكذيب الوزير لشائعة تاجيل الدراسة ، دفع الكثير من الطلاب إلى التعليق على ذلك عبر حساباتهم الشخصية بموقع "تويتر"، مثل أدهم سيد الذي غرد قائلًا: "الواحد نفسه قرار تأجيل الدراسه ده يكون بجد"، فيما قال أحمد محمود: "فيديو تأجيل الدراسه المتداول والمنسوب لقناة الحياه قديم من ٢٠١٤". وغرد مروان: "لا تاجيل ايه انا عايز الدراسة تبدأ بقا بدل الملل دا"، أما سامح عفيفي، فقال: "ياريت بجد يتعمل تاجيل للدراسة الصراحة الأجواء مش مظبوطة بسبب كورونا ولو حصل حاجة الوزارة هتندم لأن السيطرة على فيروس في مدارس مستحيل". وبعيدًا عن تاجيل موعد بدء الفصل الدراسي الثاني، هناك دراسة أمريكية أكدت أن وزارات التربية والتعليم يجب أن تقوم بتأخير موعد بدء اليوم الدراسي حفاظًا على صحة الطلاب. ووفقًا لموقع " everydayhealth"، فإن نتائج الدراسة أكدت أن قلة النوم تؤثر سلبًا على الصحة وتؤدي إلى الوفاة المبكرة وذلك لأن انخفاض ساعات النوم يعيق التفكير والذاكرة وهذه أشياء أساسية في الدراسة ومع كثرة الضغط يتأثر مخ الطلاب وهذا قد يؤدي إلى الرسوب المتكرر أو الموت المفاجئ. وتعاون في الدراسة كل من الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP) ومركز السيطرة على الأمراض (CDC)، وطالبوا المدارس بتأخير موعد الحصص الأولى بمقدار ساعة عن الموعد الحالي. وقال أحد مؤلفي الدراسة هوراشيو دي لا إجليسيا، أستاذ علم الأحياء بجامعة واشنطن في سياتل، إن النتائج كانت دقيقة للغاية، واتضح أن تأخير اليوم الدراسي ساعة واحدة فقط له تأثير كبير على المخ الذي استعد لاستيعاب المعلومات بشكل أسرع وأفضل. وأضاف أن الدراسة شملت أكثر من 100 طالب من مدارس وجامعات مختلفة بالولايات المتحدة الأمريكية وكانوا جميعهم يبدأون اليوم الدراسي في السابعة والنصف وتم تأخير بعض الأيام لهم لفحص درجة استيعاب المخ والراحة التي يكون فيها الجسم على مدار 70 يومًا، ليتضح أن بدء اليوم الدراسي متأخرًا مرتبط بالصحة العقلية والتفوق. نور محمد اقرأ أيضا: كل ما تريد معرفته عن ألوان نتيجة الصف الثاني الثانوي 2020