تعليم
«التعليم» تواجه عجز المعلمين بالتطوع.. وتضارب أراء الخريجين
تواجه العملية التعليمية بمصر أزمة عجز في أعداد المعلمين وتحاول الوزارة جاهدة سد العجز الذى طال العملية التعليمية بأكملها وقد اتخذت الوزارة عدة إجراءات كما تم الإعلان عن مسابقات تعاقد مؤقتة وإلزام الموجهين بسد العجز.
وأصدر الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قرارا للسماح لحاملي المؤهلات العليا التربوية بالعمل بمهنة التدريس تطوعًا، وذلك وفقًا لضوابط خاصة.
ويأتي ذلك من منطلق سد العجز بجميع التخصصات بأعضاء هيئة التدريس، وذلك من خلال حزمة من الحلول والمقترحات التي لا تحمل ميزانية الدولة أي أعباء مالية إضافية.
وتضاربت الآراء عقب هذا القرار بين مؤيد ومعارض فقال محمد. ح أحد خريجي كلية التربية جامعة عين شمس إن هذا القرار يصب في مصلحة الخريج لإكسابه الخبرة اللازمة لدمجه في العملية التعليمية كما سيحصل علي شهادة خبرة معتمدة من الوزارة مما يسهل عمله عند تقديم ملفه في أحد المدارس.
وأوضحت رنا حسن طالبة بكلية الآداب جامعة عين شمس أن الوزارة تستنفذ طاقة الشباب" فالخريج يريد الالتحاق بوظيفة للاعتماد علي نفسه في مصاريفه وتكوين حياته ونتعب ونشتغل سنة وبعد كده خلاص شكرا امشوا وروحوا اقعدوا في بيتكم".
وأضافت مروة أحمد أحدى أولياء الأمور أن المبادرة جيدة لسد عجز المعلمين وإعداد كوارد شبابية تخدم المجتمع وتنمي روح التطوع لدى الشباب والوزارة لم ترغم أحد علي التطوع بل قرار اختياري فيجب استغلاله.
وأشارت أماني أديب إلي أن القرار له وجهين الأول أنه جيد للتدريب وإكساب المتدرب خبرة التعامل مع الطلاب وحصول المتدرب علي شهادة خبرة من الوزارة والوجه الأخر" أن الوزارة مش عاوزة تدفع يعني أنا طالب متخرج عايز اشتغل وأكون حياتي وعاوزاني اشتغل وكمان ببلاش لسنة وفي الأخر أنا هارجع اقعد في البيت تاني أتمني الوزارة تعيد حساباتها في هذا القرار حتي لو يتم التعاقد معنا بعقود مؤقتة وأخذ أجور رمزية ".
كما وجهت الوزارة، مديري المديريات التعليمية، بإعداد حصر بالتخصصات التي بها عجز على مستوى الإدارات، فضًلا عن إجراء مقابلة شخصية للمتقدمين من خلال لجنة على مستوى الإدارة التعليمية في كل تخصص.
وطالبت بتسكين الراغب في العمل التطوعي بالإدارة التي يرغب العمل بها، وذلك في ضوء العجز، مع مراعاة عدم التسكين في المدارس التي يوجد بها ذويهم من الدرجة الأولى والثانية.
واشترطت الوزارة ضرورة عدم مشاركة المتطوعين في أعمال الامتحانات (وضع الامتحانات، ولجان النظام والمراقبة)، وعدم تكليف المتطوعين بالإشراف اليومي، على أن يكون الحد الأدنى لمدة العمل التطوعي ثلاثة أشهر (فصل دراسي)، واجتياز برنامج تأهيلي من خلال التوجيه الفني بالإدارة.
وأوضحت أنه سيتم منح المتطوع شهادة تقدير عن الحد الأدنى لمدة العمل التطوعي، وشهادة خبرة بنهاية فترة عمله (عام دراسي) بمدارس وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
أولياء الأمور يناشدون وزير التعليم بتأجيل الدراسةمريم محمود