فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» .. «ابعد عنه ده كان مصاب بكورونا» أو «متتعملش من الناس دول ليعدوك» كلمات كالرصاصة أو السيف تقتل متلقيها فقد يصاب الشخص بمرض فيروس كورونا بطريقة أو بأخري ولكن يجب مراعاه حالته النفسيه التي ستتأثر بأي كلمة أو جملة فقد يعتبر عنصر من عناصر التنمر وشخص غير مرغوب فيه.
نصائح لحماية الصحة النفسية عقب الشفاء من كورونا
لم تقف منظمة الصحة العالمية مكتوفه الايدي تشاهد ما يحدث للمتعافي من فيروس كورونا من نبذ وابتعاد فقد أعلنت عن مجموعة من النصائح والارشادات الضرورية لحماية الصحة النفسية للأفراد والمجتمعات في هذه الاثناء التي يواجه فيها كل دول العالم مخاطر وتداعيات انتشار.
الإحساس بالضغوطات النفسية والعصبية يزداد بشكل طبيعي خلال الازمات التي تواجه الافراد والمجتمعات على حسب ما ذكره الخبراء النفسيون بمنظمة الصحة العالمية حيث كشف هؤلاء الخبراء أن تلك الاوقات تمثل وقت الحروب.
وتوجهت المنظمة العالمية ضمن دراسة علمية أعدتها نشرتها على موقعها الالكتروني بنصائح لكل فئات المجتمع بما فيهم العاملين في تقديم الرعاية الصحية وذلك لمساعدتهم على المحافظة على صحتهم النفسية والاحتفاظ بمعنويات عالية وروح إيجابية تساعدهم وتساعد الاخرين على اجتياز ازمة انتشار الفيروس على مستوى العالم.
وخاطبت المنظمة أفراد الجمهور في 6 ارشادات أساسية للحماية النفسية جاءت كالتالي:
1- كن على علم وتفهم بان فيروس كورونا (كوفيد 19)، يطول الافراد في كل مكان في العالم بمعزل عن القومية والجنسية او المنطقة الجغرافية، وأن الافراد الذين هاجمهم الفيروس في أي مكان كان، هم اشخاص أبرياء لم يقوموا بارتكاب أي فعل خاطئ.
2- عدم الإشارة للأفراد الذين هاجمهم الفيروس، بأنهم "ضحايا" او "عائلة" فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) أوتصنيفهم على انهم فئة معيوبه، بل استخدم مصطلح انهم افراد يواجهون حاليا الفيروس، وكن على علم بأنهم اشخاص طبيعيون، وانهم حين يتعافون من الفيروس سيعودون الى حياتهم اليومية الطبيعية والى أعمالهم اسوة بكل افراد المجتمع.
3- تجنب قراءة ومتابعة الاخبار التي تسبب القلق والتوتر وتوجه دائما لقراءة المعلومات والتقارير الإخبارية التي توجه الى الخطوات العملية المفيدة والواضحة المطلوب اتباعها في حماية نفسك ومن تحب، وقم بجمع الاخبار من المصادر الموثوقة مثل المنظمة العالمية الصحة والسلطات الصحية الوطنية وذلك فقط مرة او مرتين خلال النهار، ولا تسمح لنفسك بالاطلاع على الاخبار من المصادر غير الموثوقة، وكن يقظا حتى تتمكن من اكتشاف المعلومات المغلوطة والشائعات.
4- احم نفسك، وقدم في الوقت نفسه الدعم للآخرين. وأعلم ان مساعدة الأشخاص حين يكونوا في حاجة للمساعدة يعود بالنفع ليس عليهم فقط، بل عليك أيضا، وعلى صحتك النفسية ورباطة جأشك في مواجهة التحديات.
5- حاول ان تجد طريقة في توصيل المعلومات والقصص الإيجابية حول اي جانب متعلق بمكافحة ومواجهة الفيروس، ولا تتردد في نقل وتوصيل أصوات الأشخاص الذين تعافوا من الفيروس وفي نشر تجربتهم واطلاع الجمهور عليها بشكل ايجابي.
6- قدّر دور وأهمية ما يقوم به الفريق الطبي ومجموعات الدعم في مجتمعك وبلدك لحمايتك وحماية من تحب وإنقاذ حياتهم، وقدم لهم امتنانك على جهودهم في علاج الأشخاص الين أصيبوا بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
اقرأ أيضا:
سبوبة «كورونا».. مصائب قوم عند قوم فوائد