القيادة السياسية تدير أزمة كورونا بإحترافية هكذا واجهت الدولة الفيروس القاتل
مبادرات توعوية عدة أطلقتها الحكومة المصرية في الأيام الأخيرة، بهدف مواجهة انتشار أزمة فيروس كورونا والقضاء على الفيروس القاتل ، والحفاظ على حياة المواطنين من الإصابة بالعدوى، فقد تم ترويجها بأشكال مختلفة سواء في الشوارع والمؤسسات أو القنوات التليفزيونية أو صفحات التواصل الإجتماعي. ترصد "الوكالة نيوز" في التقرير التالي أبرز حملات التوعية من "الكورونا"، التي نجحت الدولة في نشرها للمواطنين من أجل اتباع الإجراءات الاحترازية التي نصت عليها منظمة الصحة العالمية، ووزارة الصحة والسكان للقضاعء على الفيروس القاتل . لعب الإعلام المصري دور مهم للغاية في نشر أساليب الوقاية من الفيروس القاتل من خلال بث المعلومات الطبية عبر البرامج التليفزيونية تحت شعار "أحمي نفسك.. أحمي بلدك"، كما دشنوا هاشتاج بذات الإسم على صفحات التواصل الإجتماعي، للوصول إلى أكبر قدر ممكن من المواطنين. لم تكتف الدولة بذلك فقد قامت بطبع منشورات توعوية من "الكورونا"، ووكلت أشخاص يقومون بتوزيعها على المواطنين في الشوارع والمؤسسات الحكومية، بالإضافة إلى تعقيم جميع الأماكن التي شهدت تجمعات عدة، في إطار محاولات الحكومة لحجم انتشار الفيروس. تكرر الأمر داخل المؤسسات التعليمية من المدارس والجامعات التي اتبعت حملة "أحمي نفسك.. وأحمي بلدك" لتبدأ في بث منشورات التوعية عبر "ألفيس بوك" للطلاب الذين حصلوا على أجازة بسبب "الكورونا". أما في الأماكن الدينية، فقد شهدت المساجد صباح اليوم، انتشار عدد كبير من الأشخاص الذين يحملون أدوات التعقيم ليستخدموها في تطهير المساجد أثناء صلاة الجمعة، كما شهد البعض منهم إجراء كشوفات سريعة على المصلين قبل دخولهم للتأكد من عدم حملهم للفيروس. تكاتفت المحافظات جميعها أيضًا في تعقيم الأماكن التي تشهد تجمعات بها، مثل وسائل النقل العام والكناس والمساجد والمؤسسات الحكومية، كما وزعوا منشورات تابعة لوزارة الصحة، والتي تحمل المعلومات الطبية الصحيحة حول الإجراءات الاحترازية الواجب تنفيذها مع فيروس "الكورونا". دشن عدد من النجوم السينماية والغنائية حملات توعوية عدة على مواقع التواصل الإجتماعي، لنشر التحذيرات والإرشادات لجماهيرهم حول التعامل الجيد مع الأزمة، من خلال بث فيديوهات محواها ضرورة استخدام الكمامات الطبية وأدوات التعقيم، والبقاء في المنزلن ومنع التجمعات حتى تمر الأزمة بسلام.
هاني عادل
