هل يعني تحول تحليل كورونا من إيجابي لسلبي الشفاء التام؟.. «الوكالة نيوز» تجيب
اختلط الأمر في تحديد الفرق بين تحويل نتيجة حالات كورونا من إيجابية إلى سلبية وبين الشفاء التام من الفيروس على الكثير من المواطنين فقد ذكرت وزارة الصحة في آخر بيان لها أن عدد الحالات التي تم شفاؤها وصلت إلى 150 حالات وتم خروجهم من مستشفيات العزل.
وذكرت أيضا أن عدد الحالات التي تم تحويلها من إيجابية إلى سلبية أصبح 196 حالة، ليتأكد لنا أن عدد الذين تعافوا من فيروس كورونا بمصر 656 حالة إصابة أعلنت عنها وزارة الصحة من ضمنهم 150 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل منذ دخول فيروس كوفيد-19 مصر والذي راح ضحيته 41 مواطنًا.
وخلال السطور القادمة نستعرض الفرق بين ومعدل الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها من إيجابية إلى سلبية وأيضًا الحالات التي تم تعافيها بشكل تام من الفيروس.
ما الفرق بين تحول نتائج التحاليل من إيجابية إلى سلبية وبين الشفاء التام
وفقا لمنظمة الصحة العالمية أن النتيجة السلبية للتحاليل ليست بالضرورة أن الشخص غير مصاب بالمرض فلا يجب أن نتعجل في اخراج من تحولت تحاليل فيروس كورونا المستجد من نتائج إيجابية إلى سلبية.
وترجع الأسباب الرئيسية وراء ذلك إلى أن العينة قد تأتي بنتائج سلبية مع استمرار ظهور بعض الأعراض المصاحبة للمرض على الشخص أو تحتاج لمدة لا تزيد عن 14 يومًا حتى تظهر على الشخص صاحب العينة.
وعليه فلابد من بقاء الشخص تحت الرعاية الطبية لإجراء التحليل مجددًا بعد فترة زمنية معينة لا تقل عن 48 ساعة على أن تكون النتيجة التي تفصح عنها التحاليل مؤكدة تثبت الشفاء التام من عدمه.
طبيبة أمريكية سلبية نتائج عينات تحليل كورونا لا تعني التعافي والشفاء التام
وذكرت الدكتورة ديبورا بريكس طبية أمريكية ضمن فريق العمل الأمريكي المكلف بمتابعة تداعيات الفيروس المستجد لموقع «cnn » إن سلبية نتائج عينات تحاليل كورونا لا تعني التعافي والشفاء التام وحذرت من الانصياع الخاطئ وراء النتيجة السلبية للعينات.
وأوضحت بريكس ضرورة اتخاذ كافة الاحتياطات المتعلقة بذلك الشأن وعدم السماح للمرضى بالخروج من المستشفيات، ومراكز الرعاية الطبية إلا بعد التأكد من إتمام عملية الشفاء لمنع انتشار العدوى بين الأشخاص.
ويعتمد الكشف عن الإصابة بفيروس كورونا على تحليل "Pcr"من خلال البحث عن الجينات المركبة للفيروس في عينة التحليل التي تم سحبها من الشخص والتي غالبًا ما تأتي بنتائج موثوقة.
رفع مدة عزل العائدين من الخارج إلى 28 يومًا ضمن الإجراءات الوقائية
أصدرت وزارة الصحة والسكان ممثلة في قطاع الطب الوقائي منشورًا إلى كل مديريات الشئون الصحية بمتابعة العائدين من العمرة والخارج وأسرهم ومخالطيهم وإجراء عزل منزلي لهم مدته 28 يومًا بدلًا من 14 يومًا ضمن خطة الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا "كوفيد -19" لمنع تفشي المرض في البلاد والاكتشاف المبكر لأي حالة مشتبهة ومتابعة سير الحالة الوبائية واتخاذ كل الاحتياطات بشأنها.
لوط بوناطيرو يكشف دواء لفيروس كورونا بالجزائر.. يقضى على المرض في 4 أيام
