فيروس كورونا مزمن ام طارئ.. طريقة جديدة لمواجهة الوباء
تطور تداعيات الأمر حول فيروس كورونا هو الأمر الشاغل لجميع الجهات الخاصة والرسمية حول العالم، وذلك لمجابهة ذلك الوباء الخطير المنتشر بسرعة فائقة في جميع أرجاء العالم ويأكل الأخضر واليابس لا يفرق بين جنس أو عرق أو لون. ومع كل دقيقة تظهر الشائعات والحقائق العلمية حول هذا الفيروس القاتل، والذى من شأنه تغيير خارطة العالم الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وذلك نتاج ما تقوم به الدول من خطوات في مواجهة الفيروس. وترصد لكم بوابة الوكالة نيوز خلال التقرير الآتي أبرز المعلومات الجديدة حول فيروس كورونا المستجد. ظهرت مؤخرا شائعات مفادها أن فيروس كورونا الجديد، يمكن أن يبقى في جسم الشخص المصاب لسنوات، وأن علاجه ربما يستمر مدى الحياة، مثل التهاب الكبد "ب"، حيث يصبح المريض "حاملا مزمنا" للفيروس. وقال مجموعة من الأطباء الصنيين، إن فيروس كورونا الجديد، المسبب لمرض "كوفيد-19"، يعتبر مرضا حادا ومعديا، مشيرا إلى أنه يختلف تماما عن "التهاب الكبد ب"، الذي يعد من الأمراض المزمنة، إنه بالنسبة إلى مرضى "التهاب الكبد الوبائي الحاد ب"، يتم إنشاء الأجسام المضادة باستمرار لتحييد الفيروسات. الصحة العالمية تكشف حقائق مستجدات فيروس كورونا ووفقا للمعلومات التي نشرتها منظمة الصحة العالمية فإنه بالنسبة إلى معظم الناس، لا يمكن للعلاج بالأدوية أن ينجم عنه الشفاء من التهاب الكبد المزمن ب، ولكنها تعمل على كبح تضاعف الفيروس، ولذلك، يجب على معظم الأشخاص المرضى بالتهاب الكبد ب مواصلة تعاطي الأدوية مدى الحياة. ولكن مرض كوفيد-19 مرض تنفسي حاد، ولن يبقى الفيروس مختبئا مدى الحياة في جسم الشخص بمجرد شفاء المرض، مشيرا إلى أنه عادة ما ينتهي وجوده في الجسم بعد 14 يوما، إذا كان جهاز المناعة لدى الشخص قويا، ثم يتم الكشف عن الأجسام المضادة. تفشي فيروس كورونا واكدت للمنظمة، أنه لا يزال بإمكان كمية صغيرة من فيروس كورونا الجديد أن تتكاثر بعد إنتاج الجسم المضاد في جسم الشخص، مما يعني أنه لا يزال بإمكان المرضى نقل الفيروس إلى الآخرين، لذلك، لا ينبغي اعتبار إنتاج الأجسام المضادة معيارا للمريض ليخرج من المستشفى".