رياضة
تطورات الحالة الصحية لـ مرتضى منصور
"فكانت هزيمتي أمام المرض" هذه كانت كلمات مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك وعضو مجلس النواب السابق، في بيانه عن حالته الصحية والذي أصدره أمس الأول عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، والتي تعد أحد أهم منصات منصور والذي يعتمد عليها بشكل كبير في أصدار بياناته وأخباره. [caption id="attachment_656226" align="aligncenter" width="560"] تطورات الحالة الصحية لـ مرتضى منصور[/caption]
وعكة صحيه شديدة
وتعرض مرتضى منصور لوعكة صحيه شديدة خلال الأيام الماضية والتي ظهرت عندما كان ذاهباً لحضور جلسة الدعوى ضد اللجنة الأولمبية لوقف قرار عزله والذي صدر من وزير الشباب والرياضة واللجنة الأولمبيه لمدة 4 سنوات، فسقط غشياً عليه وتحول بعدها إلى المستشفي. وأكد مصدر مقرب من مرتضى منصور أن حالته الصحية في تدهور شديد الفترة الحالية، ويحتاج لفترة طويلة من الراحة والعلاج من أجل تخطي هذه الأزمة. وأضاف المصدر أن قرار عزله من منصبة وعدم توليه أي منصب يخص النشاط الرياضي من أندية واتحادات، أثر عليه بشده وجعله في حالة مرضيه مستمرة حتى سقط منذ أيام بسبب سوء حالته الصحية. يذكر أن مرتضى منصور قد أصدر بياناً منذ ساعات يشرح فيه حالته الصحية بعد سقوطه المفاجىء بسبب سوء حالته الصحية.بيان مرتضى منصور علي الفيسبوك
وقال مرتضى، عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك"في بيان مطول: "الحمد لله الحمد لله والشكر لله سبحانه وتعالي لوقوفه بجانبي طوال مسيرة حياتي وخاصة منذ أكتوبر الماضي 2020، الشكر لله على ابتلائي بالمرض فأنا راضي بقضاء الله". مرتضى منصور يعود من جديد بتصريحات مثيرة: أنا الرئيس الشرعي للزمالك وأضاف: "يوم الأحد الماضي الموافق 4 أبريل 2021 أثناء توجهي لحضور الجلسة الخاصة بالدعوي المقامة مني ضد رئيس اللجنة الأولمبية ووزير الشباب والرياضة لإلغاء قرار عزلي لمدة 4 سنوات، وأمام باب شقتي سقطت مغشيا علي ولم أشعر بشيء سوي أنني علمت بعد ذلك بأن قرار الدكتور طارق يوسف الذي أبلغته أسرتي فورا بما حدث لي لابد أن أدخل العناية المركزة فورا، وبعد إطلاعه على التحاليل تبين أن نسبة السكر في الدم قد وصلت إلى 550 والتراكمي 15 وضغطي أصبح 220/125 مع أنني لست مريضا بالسكر أو بالضغط من قبل، والكارثة أن جسدي بالكامل لا يوجد به نقطة مياه بعد إصابتي بالجفاف".وتابع: "كان لدي شعور بالحزن، الذي لم يستطع جسدي أن يتحمله، فكانت هزيمتي أمام المرض، فلم يهزمني في حياتي أي مؤامرات أو عقبات فلقد تعرضت لصدمات كثيرة ولكني وقفت على قدمي ولم أهتز لحظة، وأكملت مشواري في معركتي ضد الفساد والظلم منذ أن كنت قاضيا حتى استقلت من على منصة القضاء عام 1984". وأوضح: "لكن لم أكن أعلم أن ما أحمله بداخلي من حزن وغم بسبب ما يصدر ضدي من قرارات كلها ظالمة غير مبررة ليس لها علاقة لا بالقانون أو بالواقع، ستؤدي بي إلى هزيمة جسدي أمام المرض".سيادة الرئيس .. اسمع مرتضي منصور .. ثم احكم.https://t.co/DolBTMIwel
— مرتضي منصور (@Mortada5Mansour) April 25, 2021