جرائم قوات الإحتلال الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني لا تنتهي ، منذ نكبة 1948 واغتصابهم الأرض من أيدي أصحابها، والأن يسعون بشتي الطرق لتغيير ديمغرافية القدس بالقوة.
الكيان الصهيوني الغاصب لا يكل ولا يمل في التنكيل بأصحاب الأرض بغية تطفيشهم من وطنهم أو القضاء عليهم حتي يقروا عينا وهو مالم يحدث ولن يحدث فدولة الإحتلال تخشي من صحوة الشعب الفلسطيني والأمة العربية وهي أتية لا ريب فيها لذا تحاول بشتى الطرق وأد أي روح للمقاومة في مهدها.
تطهير عرقي
أدان مجلس النواب الاعتداءات الإسرائيلية على المصليين بالمسجد الأقصى، مؤكدا انه جريمة تطهير عرقى ، مؤكدا إن مجلس النواب المعبر عن ضمير الأمة يرقب عن كثب الأحداث الدامية التي يعيشها أشقاؤنا في فلسطين، وهى نكبة جديدة حصد فيها الاحتلال الأرواح وأصاب فيها العشرات .
وشجب مجلس النواب الاعتداءات الصارخة وترويع الركع السجود في المسجد الأقصىى وهم يؤدون فروض الله، وحرمانهم من إقامة شعائرهم في هذا الشهر المبارك.
ويؤكد مجلس النواب أن ما يحدث من تهجير لعائلات فلسطينية من منازلهم بحى الشيخ جراح، هي جريمة تطهير عرقى مكتملة الأركان في انتهاك صريح لكل المواثيق الدولية وقرارات الشرعية الدولية.
كما يؤكد مجلس النواب أن قضية فلسطين هي مسئولية العرب جميعاً، وهى مسئولية جليلة وعظيمة، وأن مقدساتنا وحرماتنا لن يحمى حماها غيرنا، ولن يدافع عنها سوانا، فذاك هو الأقصى مسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ومعراجه إلى ربه.
وعلينا أن ندرك بيقين أنه لن يكون هناك دولة فلسطينية قابلة للحياة من دون القدس، وهو ما يمثل دعماً للشرعية الدولية في أصدق معانيها.
وطالب مجلس النواب المجتمع الدولى وفى مقدمته الأمم المتحدة بالتحرك العاجل لوقف هذه الاعتداءات والاستفزازات التي تنبئ بعواقب وخيمة، والعمل على إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
بلطجة سلطات الإحتلال
أدان الدكتور إيهاب رمزى عضو مجلس النواب بشدة اقتحام وبلطجة سلطات الاحتلال الاسرائيلى داخل المسجد الأقصى وارتفاع حصيلة ضحايا الاشتباكات فى مواجهات المسجد الأقصى إلى 163 شخصاً.
ووصف " رمزى " قيام سلطاتالقوات الإسرائيلية باقتحام باحات المسجد الأقصى، واطلاق الرصاص المطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه المصلين، مما أدى لسقوط مصابين واعتقال آخرين بأنه امر يخالف ابسط حقوق الانسان فى ممارسة شعائره الدينية خلال شهر رمضان المعظم وطالب الدكتور إيهاب رمزى من المجتمع الدولى باسره خاصة الامم المتحدة ومجلس الامن سرعة التحرك لوقف هذه الممارسات الاسرائيلية غير الشرعية والمخالفة لقرارات الشرعية الدولية ومواثيق حقوق الانسان مؤكداً ان صمت وتخاذل المجتمع الدولى كان فى مقدمة الاسباب التى تقوم بها سلطات الاحتلال الصهيونى من عمليات قتل وابادة وتوسيع وبناء المستوطنات داخل الاراضى الفلسطينية المحتلة .
وكانت هناك مواجهات اندلعت قرب "باب السلسلة" داخل الأقصى، عقب انتهاء صلاة المغرب والإفطار، بعد أن تعمدت القوات الإسرائيلية استفزاز المصلين، بإغلاق بابى العامود والسلسلة وطريق الواد فى القدس القديمة، ومنع الأهالى من الدخول إلى المسجد الأقصى لإقامة صلاة العشاء والتراويح.
فيما دعت الولايات المتحدة، إلى "التهدئة" فى القدس و"تجنب" إخلاء عائلات فلسطينية لصالح مستوطنين إسرائيليين، فى الوقت الذى أفادت فيه وسائل إعلام باقتحام قوات إسرائيلية للمسجد الأقصى .
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جالينا بورتر للصحفيين: "نشعر بقلق عميق إزاء تصاعد التوتر فى القدس"، معربة أيضاً عن "القلق بشأن عمليات الإخلاء المحتملة للعائلات الفلسطينية" من أحياء فى القدس الشرقية، معلقة: "كثير منهم، بالطبع، يعيشون فى منازلهم منذ أجيال".
تغيير ديمغرافية القدس
أدان النائب عبد السلام خضراوى عضو مجلس النواب بشدة الانتهاكات المتواصلة من قبل العصابات الصهيونية المتطرفة التي تتم تحت مرأى ومسمع وحماية قوات الاحتلال الصهيوني، بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، في انتهاك صارخ لكافة المواثيق والأعراف الدولية.
أكد أن ما يحدث في ساحات الأقصى المبارك من جرائم ضد المصلين في شهر رمضان المبارك وهو أمر ليس بالجديد حيث تتكرر هذه الانتهاكات مع كل مناسبة دينية بهدف التضييق على الفلسطينيين ودفعهم لمغادرة منازلهم وأحيائهم لتغيير الواقع الديمغرافي في الأراضي المحتلة ومدينة القدس.
ووجه " خضراوى " فى بيان له اصدره اليوم التحية والتقدير لصمود الفلسطينيين بأجسادهم ضد سلطات الاحتلال الاسرائيلى والعصابات الصهيونية بكل شجاعة وبسالة للدفاع عن أراضيهم ولعل المقطع المصور الذي انتشر ويظهر أفرادًا مسلحين تابعين للعصابات الصهيونية بزي مدني وهم يعاونون قوات الاحتلال في الاعتداء على أهالي حي "الشيخ جراح" لطردهم وتهجيرهم قسريًا للسطو على منازلهم خير شاهد على هذه الخطط الخبيثة أكبر دليل على صمود الفلسطينيين محذراً من موجة التصعيد الحالية التي يغذيها الكيان الصهيوني في محاولة منه لجذب المزيد من المتطرفين واسترضائهم لتحقيق مكاسب متنوعة، لأن من شأن هذا التصعيد أن يفاقم الأوضاع في أنحاء الأراضي المحتلة.
وطالب النائب عبد السلام خضراوى من المجتمع الدولى خاصة من الامم المتحدة ومجلس الأمن إلى الوقوف أمام الإرهاب الصهيوني المتزايد ضد الفلسطينيين وتقديم الكامل للشعب الفلسطيني في الدفاع عن قضيته العادلة والحصول على حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حق تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية متهماً المجتمع الدولى بالتخاذل فى دعم الفلسطينيين وأنه السبب الرئيسى فى استمرار سلطات الاحتلال الاسرائيلى فى أعمالها الارهابية والاجرامية ضد الشعب الفلسطينى .
صمت المجتمع الدولي
أدان النائب أحمد فؤاد اباظة وكيل أول لجنة الشئون العربية بمجلس النواب بشدة قيام سلطات الاحتلال الاسرائيلى باقتحام المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المقدسيين والمُصلين الفلسطينيين.
وأكد ضرورة تحمُل السلطات الإسرائيلية لمسئوليتها وفق قواعد القانون الدولي لتوفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين وحقهم في ممارسة الشعائر الدينية، وكذلك وقف أي ممارسات تنتهك حُرمة المسجد الأقصى المبارك وشهر رمضان المُعظّم، أو الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس ومقدساتها وتغيّر من الوضع التاريخي والقانوني القائم.
وطالب " أباظة " فى بيان له اصدره اليوم من المجتمع الدولى باسره وخاصة من الامم المتحدة ومجلس الامن بسرعة التحرك لوقف هذه الممارسات الاسرائيلية البشعة والخطيرة والتى تتنافها مع أبسط حقوق الانسان فى ممارسة شعائره الدينية مؤكداً ضرورة تقديم جميع انواع الدعم والمساندة من المجتمع الدولى للقضية الفلسطينية وادانة ماتقوم به سلطات الاحتلال الاسرائيلى من اعمال ارهابية وإجرامية داخل الاراضى الفلسطينية المحتلة.
وأعلن رفضه وبشكل قاطع لأي ممارسات غير قانونية تستهدف النيل من الحقوق المشروعة والثابتة للشعب الفسطيني الشقيق، لا سيما تلك المتعلقة باستمرار سياسة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية من خلال بناء مستوطنات جديدة أو توسيع القائم منها أو مصادرة الأراضي أو تهجير الفلسطينيين، لما تمثله من انتهاك للقانون الدولي، وتقويض لفرص التوصل إلى حل الدولتين، وتهديد لركائز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد النائب أحمد فؤاد أباظة على ضرورة حصول الفلسطينيين على جميع حقوقهم المشروعة وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية معلناً ادانته لمساعى سلطات الاحتلال الاسرائيلى الحالية لتهجير عائلات فلسطينية من منازلهم في حي "الشيخ جراح" بالقدس الشرقية، والتي تمثل انتهاكاً لمقررات الشرعية الدولية والقانون الدولي الانساني واستمرارًا لسياسة التهجير القسري للفلسطينيين مؤكداً ان صمت وتخاذل المجتمع الدولى عن مثل هذه الجرائم الخطيرة التى تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلى ضد الفلسطينيين كان سبباً رئيسياً فى استمرار السياسات الاسرائيلية الاجرامية والإرهابية ضد الشعب الفلسطينى
الجيش الإسرائيلي يبدأ أكبر مناورة في تاريخه