سياسة
وكيل عربية النواب يدين اقتحام الأقصى.. ويطالب المجتمع الدولى بوقف الانتهاكات الإسرائيلية
أدان النائب أحمد فؤاد اباظة وكيل أول لجنة الشئون العربية بمجلس النواب بشدة قيام سلطات الاحتلال الاسرائيلى باقتحام المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المقدسيين والمُصلين الفلسطينيين. وأكد ضرورة تحمُل السلطات الإسرائيلية لمسئوليتها وفق قواعد القانون الدولي لتوفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين وحقهم في ممارسة الشعائر الدينية، وكذلك وقف أي ممارسات تنتهك حُرمة المسجد الأقصى المبارك وشهر رمضان المُعظّم، أو الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس ومقدساتها وتغيّر من الوضع التاريخي والقانوني القائم . وطالب " أباظة " فى بيان له اصدره اليوم من المجتمع الدولى باسره وخاصة من الامم المتحدة ومجلس الامن بسرعة التحرك لوقف هذه الممارسات الاسرائيلية البشعة والخطيرة والتى تتنافها مع أبسط حقوق الانسان فى ممارسة شعائره الدينية مؤكداً ضرورة تقديم جميع انواع الدعم والمساندة من المجتمع الدولى للقضية الفلسطينية وادانة ماتقوم به سلطات الاحتلال الاسرائيلى من اعمال ارهابية وإجرامية داخل الاراضى الفلسطينية المحتلة. وأعلن رفضه وبشكل قاطع لأي ممارسات غير قانونية تستهدف النيل من الحقوق المشروعة والثابتة للشعب الفسطيني الشقيق، لا سيما تلك المتعلقة باستمرار سياسة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية من خلال بناء مستوطنات جديدة أو توسيع القائم منها أو مصادرة الأراضي أو تهجير الفلسطينيين، لما تمثله من انتهاك للقانون الدولي، وتقويض لفرص التوصل إلى حل الدولتين، وتهديد لركائز الأمن والاستقرار في المنطقة. وأكد النائب أحمد فؤاد أباظة على ضرورة حصول الفلسطينيين على جميع حقوقهم المشروعة وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية معلناً ادانته لمساعى سلطات الاحتلال الاسرائيلى الحالية لتهجير عائلات فلسطينية من منازلهم في حي "الشيخ جراح" بالقدس الشرقية، والتي تمثل انتهاكاً لمقررات الشرعية الدولية والقانون الدولي الانساني واستمرارًا لسياسة التهجير القسري للفلسطينيين مؤكداً ان صمت وتخاذل المجتمع الدولى عن مثل هذه الجرائم الخطيرة التى تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلى ضد الفلسطينيين كان سبباً رئيسياً فى استمرار السياسات الاسرائيلية الاجرامية والإرهابية ضد الشعب الفلسطيني. النائب إيهاب رمزى يدين اقتحام وبلطجة سلطات الإحتلال الإسرائيلى للمسجد الأقصى