جدل تطعيم الأطفال ضد فيروس كورونا

كتبت/ ياسمين الصباغ

عرضت فضائية "الحدث" اليوم الأحد، تقريرا عن الجدل السائد حول تطعيم الأطفال ضد فيروس كورونا، حيث أفاد التقرير أن هذا الأمر قد طرحته العديد من دول العالم في خضام حملة التطعيم الواسعة ضد هذه الجائحة، حيث بدأت بعض الدول كالولايات المتحدة علي سبيل المثال، بتطعيم نحو 600 ألف طفل، تتراوح أعمارهم بين 12 و 15 عاما، كما طرحت توقعات بأن يكون لديها بيانات كافية حول سلام تطعيم الأطفال الأصغر سنا ليس الآن، ولكن العام المقبل.

وعلي هذا الصدد فإن السلطات في كندا قد اعتمدت فعليا استخدام لقاح فايزر في تحصين الأطفال أيضا من 12 إلي 15 عاما.

بالإضافة إلي سويسرا، والتي بدأت فيها بعض المناطق بتحديد مواعيد، لتناول جرعات اللقاحات لمن هم في السادسة عشر من عمرهم.

أفاد التقرير أيضا أن هناك البعض ممن هم ضد تطعيم الأطفال، يرون أن الأطفال يحصلون علي فائدة قليلة نسبيا من التطعيم، وهو ما أكده البروفيسور "آدم فن" عضو اللجنة المشتركة حول التطعيم والتحصين في بريطانيا، بأن الأطفال نادرا ما يتأثرون بشكل خطير بالفيروس.

كما أن أكثر من ربع الأطفال اللذين تتراوح أعمارهم ما بين 16 و 17 عاما في بريطانيا، لديهم أجسام مضادة للفيروس في دمائهم،  علي الرغم من أنهم لم يحصلوا علي التطعيم.

حيث قدرت دراسة أجريت في سبع دول، ونشرت في مجلة "لانسيت" الطبية، أن أقل من طفلين من بين كل مليون طفل توفوا بسبب الإصابة بالفيروس.

كما أكدت الدراسة أن الأطفال الذين يعانون من مشاكل صحية أيضا لا يتم تطعيمهم في المملكة المتحدة في الوقت الراهن كما ذكر، وعلي الرغم من أنه لا يبدو أن الأطفال ناشرون للفيروس، إلا أن المراهقين في المرحلة الثانوية يمكنهم أن يلعبوا دورا في نشر الفيروس، وذلك بحسب ما درست لندن للصحة والطب الاستوائي.

فيما أشارت منظمة الصحة العالمية أنه علي الدول الغنية أن تؤجل خططها لتحصين الأطفال حاليا، وتتبرع بهذه اللقاحات  للدول الفقيرة أو متوسطة الدخل.

تعرف على أماكن تطعيم الأطفال ضد الحصبة بجميع المحافظات