مفاجآت مثيرة.. هل حملت السفينة إيفرجرين مواد نووية
انتهت أزمة السفينة إيفرجرين والتي كانت جانحة في قناة السويس ، وتسببت في إيقاف حركة الملاحة ، بنجاح تعويمها مرة أخرى حيث تمكنت السفن والتي كانت منتظرة لعدة أيام متواصلة في العبور وذلك حتى تذهب بالبضائع التي على متنها إلى وجهتها المحدد لها منذ انطلاقها. ولكن تلك السفينة البنمية بدورها لم تكمل رحلتها حيث ظلت محتجزة وذلك حتى الآن حتى تقوم الشركة المالكة لها بدفع التعويضات المطلوبة لهيئة القناة وذلك بسبب الخسائر التي حدثت عندما توقفت حركة الملاحة ، ولكن تم رفض دفع الدفع. وذلك كون تلك الشركة اليابانية التي تمتلكها طلبت الحصول على التعويض المناسب من الشركة التي قامت بتصنيعها حيث أنها تقوم بنقل البضائع فقط ، وذلك الجنوح كانت نتيجة مخالفة بعض المعايير أثناء التصنيع وتم تحديد قيمة التعويض ومن ثم تم تخفيضه وعلى الرغم من ذلك ظل النزاع القضائي مستمر ، ولكن وخلال الفترة الحالية ، ظهرت مفاجأة جديدة تستلزم دفع تعويض أخر. وذلك من كون تلك السفينة كانت تحمل على متنها مواد نووية ، وليس هذا فحسب بالإضافة إلى مواد أخرى لا تختلف خطورتها عن السابقة ، حيث أنه من البداية كان من المفترض أن يتم إعلام الجهات المختصة بالأمر قبل عبور السفينة. [caption id="attachment_677957" align="alignnone" width="1800"] هل حملت السفينة إيفرجرين مواد نووية[/caption]
مفاجأة سفينة إيفرجرين الجديدة
بدأت السفينة الجانحة إيفرجرين رحلتها وعلى متنها حملة ضخمة من بضائع من المفترض أن يتم إيصالها إلى وجهها محددة ، ولكن وأثناء مرورها من قناة السويس المصرية وذلك خلال فترة شهر مارس الماضية وبسبب سوء الأحوال الجوية، من عدم وضوح الرؤية أثناء القيادة جنحت السفينة. ونتج عن ذلك وقف حركة الملاحة لعدة أيام ، وتسبب ذلك الأمر في خسائر مالية تقدر بالملآين ، ولكن بعد عودتها إلى خط سيرها مرة أخرى وذلك من نجاح تعويمها بقيت داخل القناة وذلك حتى يتم التفاوض من قبل هيئة قناة السويس والشركة المالكة لها. وذلك من الحصول على التعويض المناسب بعد الخسائر التي تسبب فيها السفينة من كون تلك الهيئة كانت تحصل على الإيرادات يوميا وذلك على عبور السفن القادمة من قارات العالم المختلفة والتي تريد المرور من القناة حتى تصل إلى وجهتها. وخلال الفترة الحالية تم كشف مفاجأة بخصوص تلك السفينة من قبل أحد المحامين المصرين ،وذلك من كون تلك السفينة كانت تحمل مواد نووية ، في حين أنه بالفعل كان تم الكشف سابقا عن وجود مواد تصنف أنها خطرة على متن تلك السفينة. وكان ذلك من قبل هيئة القناة ذاتها ، ولكن وأمام المحكمة الإقتصادية تم الإخبار عن ذلك الأمر من قبل طرف أخر غير أطراف النزاع ضمن القضية الخاصة بالحصول على التعويض بعد جنوح تلك السفينة. [caption id="attachment_677960" align="alignnone" width="2000"] هل حملت السفينة إيفرجرين مواد نووية[/caption]طلب تعويض جديد من الشركة المالكة لسفينة إيفرجرين
وكانت هيئة قناة السويس احتجزت السفينة الجانحة إيفرجرين ، وذلك حتى تحصل على التعويض المناسب بعد تلك الخسائر الفادحة التي حدثت بعد جنوح السفينة ، ولكن برفض الشركة المالكة لها دفع التعويض ، تحول الأمر إلى نزاع قضائي بين طرفين ولكن تدخل طرف جديد بالقضية. وذلك من كون المحامي التابع للجمعية التعاونية المصرية للصيد بدوره كان قد طالب بتعويض جديد وذلك من الحصول عليه من تلك الشركة المالكة للسفينة وذلك كونها كانت تحمل على متنها مواد نووية وأخرى خطرة من غير الحصول على إذن بذلك من الجهات المختصة قبل مرورها. بالإضافة إلى أن تعويهمها مرة أخرى في قناة السويس استلزم تفريغ جزء من حمولتها وأيضا من من مياه "الصابورة " ، وهي التي يتم تزويد السفن الضخمة بها حتى يتم الحفاظ على توازنها في الماء بالتزامن مع الحمولة الضخمة على متنها وتلك وبما يقدر بالأطنان من تلك المياه تم تفريغها مباشرة في قناة السويس. وهو الأمر الذي سيؤثر على التوازن البيئي في المستقبل ، وذلك من تواجد الأسماك بكميات كبيرة في البحيرة ، وبالتالي فإن تلك السفينة أدت إلى أضرار بالغة من التأثير على عملية الصيد وذلك بعد تلوث المياه. حيث أن مواد نفطية وغيرها من المواد التي كان ضمن محرك السفينة استقرت في البحيرة ، وكان ذلك الطلب موجهه للمحكمة الإقتصادية الإبتدائية في الإسماعيلية. [caption id="attachment_677961" align="alignnone" width="700"] هل حملت السفينة إيفرجرين مواد نووية[/caption] إقرأ أيضا:بعد التحقيق معها.. أول رد من إيفرجرين على الأضرار المالية بسبب جنوحها