مرض ضمور العضلات الشوكية،هو مرض يؤدي الي ضعف وضمور العضلات الإدارية،التي تستخدم في الحركة،والأقرب إلي الجذع من الأطراف،ويأتي هذا المرض بسبب فقد الخلايا العصبية الحركة،والتي تتحكم في حركة العضلات الي التغذية العصبية،مما يجعلها تصاب بالضمور والضعف،وهو مرض وراثي يصيب الأعصاب التي تظهر من الحبل الشوكي الموجود في العمود الفقري،و يظهر على شكل ضمور عضلات الأطراف مع ارتخاء شديد في العضلات،ومرض ضمور العضلات الشوكي (إس إم إيه) يجعل العضلات في أجسام المصابين أضعف .
«انقذوا رشيد» .. تعرف على قصة الطفل رشيد وأسباب مرض ضمور العضلات الشوكي
-اعراض مرض ضمور العضلات الشوكية
تظهر الأعراض من الولادة وحتى ستة أشهر:
•95% من المصابين تظهر عليهم الأعراض خلال ثلاثة أشهر
•ضعف شديد ومتزايد للعضلات مما يؤدي للارتخاء العام
•لا يستطيع الطفل التحكم في الرقبة
•ضعف عضلات الوجه والبلع والتنفس، مما يؤدي إلى ضعف القدرة على المص والبلع، وضعف القدرة على التنفس
•الضعف أشد في العضلات القريبة من العمود الفقري أكثر من العضلات الطرفية
•عدم تأثر عضلات العين ( الحركة طبيعية )
•تشوهات ثانوية في بعض المفاصل، قد تظهر من الولادة
•الاختبارات الحسية سليمة وطبيعية
•نقص ردّود أفعال الوترِ العميقة
•وجود التحزم fasciculations- وهي حركات ارتعاشية صغيرة للعضلات، وقد تظهر على اللسان
•عدم وجود علامات لإصابة الدماغ
•أنتباه الطفل طبيعي
• نقص حركة الجنين في 30% في بعض الحالات
• الوفاة في عمر مبكر - 95% خلال 18 شهر
-علاج مرض ضمور العضلات الشوكية
•العلاج الطبيعي : والهدف منها تقليل التقفعات والعاهات وتاخير حدوثها، المحافظة على القوة العضلية، الحفاظ على أقصى جهد وظيفي، زيادة الحركة للمفاصل والوظيفة بواسطة الجبائر، الحفاظ على زيادة سعة التنفس.
•النشاط الرياضي: الخمول يساعد على زيادة الشد العضلي والتشوهات، لذلك ممارسة بعض الرياضة ولو كانت بالمساعدة من الاخرين تشجع العضلات على استعادة بعض لنشاط والحيوية بها.
•جراحة العظام : قد يفقد الطفل القدرة على المشي نتيجة تيبس العضلات والمفاصل، لذى فقد يحتاج للتدخل الجراحي لتحرير الشد والتشوه حول المفصل ليعطي مجال أوسع لحرية الحركة، كما قد يحتاج الطفل للجراحة عند زيادة حدة تقوس العمود الفقري.
والجدير بالذكر ان اثارت حالة مرضية جديدة لطفل صغير لم يتجاوز عمره عامين،مواقع التواصل الاجتماعي،انه يعاني من مرض ضمور العضلات الشوكية،والتي تكون نسبة انتشاره بين الأطفال بلغت 1 في المئة،والتي بدأت معه عندما كان عمرة خمسة اشهر فقط،حينما لاحظت أسرته عدم مقدرته علي الجلوس بمفرده كباقي اقرانه.