بايدن : هجوم الفدية تسبب فى ضرر بسيط للشركات الامريكية

أكد الرئيس الامريكي جو بايدن أن هجمات الفدية الالكترونية التي إستهدفت عدة شركات أمريكية منها شركة  تكنولوجيا المعلومات في فلوريدا Kaseya تسببت فى ضرر بسيط لها  .
وقال بايدن فى تصريحات أوردتها وكالة رويترز للأنباء اليوم الثلاثاء : "يبدو أنها (هجمات الفدية ) تسببت في أضرار طفيفة للشركات الأمريكية ، لكننا ما زلنا نجمع المعلومات"، مضيفا : "أشعر بالرضا عن قدرتنا على الاستجابة."
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي في وقت سابق من اليوم : إن كبار المسؤولين الأمريكيين سيلتقون بنظرائهم الروس الأسبوع المقبل لمناقشة خطر برامج الفدية.
وأضافت "إذا لم تتخذ الحكومة الروسية إجراءات فعلية ضد المتهمين المقيمين في روسيا ، فسوف نتخذ إجراءات بمفردنا لنحفظ حقنا .
وأدى هجوم الفدية الذي وقع الجمعة الماضية إلى خلط بيانات مئات الشركات الصغيرة في جميع أنحاء العالم ، بما في ذلك العديد من الشركات في الولايات المتحدة .
كما صرح الرئيس الأمريكي، جو بايدن، السبت، أن "الاعتقاد المبدئي" للحكومة الأمريكية يتمثل في عدم مشاركة متسللين روس في هجوم إلكتروني ببرامج لطلب الفدية تعرضت له مئات المؤسسات الأمريكية والسويدية.
وأضاف "لسنا متأكدين" من هوية الجهة المسؤولة عن الهجوم. مضيفا : "الاعتقاد المبدئي أنها ليست الحكومة الروسية، لكننا لسنا متأكدين بعد".
وأوضح الرئيس الامريكي أنه أصدر تعليمات لوكالات المخابرات الأميركية لإجراء تحقيق في مصدر الهجوم.
وفى سياق متصل حث الرئيس الامريكي نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال قمة في جنيف يوم 16 مايو الماضي على اتخاذ إجراءات صارمة مع متسللي الإنترنت الذين ينشطون في روسيا، وحذر من عواقب في حال استمرار مثل تلك الهجمات التي تطلب فدى.
وفي السويد أفادت هيئة الإذاعة العامة في البلاد بأنه لم تتمكن معظم متاجر البقالة التابعة لسلسلة "كوب" والبالغ عددها 800 متجر من العمل بسبب تعطل العمليات النقدية، ، كما تأثرت السكك الحديدية السويدية وسلسلة صيدليات محلية كبرى.

ورجّح خبراء الأمن الإلكتروني أن تكون عصابة "آر إيفل"، وهي مجموعة كبرى ناطقة بالروسية متخصصة ببرامج الهجمات الإلكترونية للمطالبة بفدى، وراء الهجوم الأخير الذي استهدف مورد البرمجيات "كاسيا".

ومن جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة "كاسيا"، فريد فوكولا، في بيان في وقت متأخر من الجمعة، إن الشركة تعتقد أنها حددت مصدر الثغرة الأمنية، وستعمل على إصلاحه بأسرع ما يمكن.