أخبار عاجلة
مسيرة لضحايا انفجار ميناء بيروت أمام منزل وزير الداخلية اللبناني
نظم أهالي ضحايا انفجار ميناء بيروت مسيرة اليوم الثلاثاء أمام منزل وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، محمد فهمي للمطالبة برفع الحصانات على مسؤولين سياسيين وأمنيين.
وجالت مسيرة "توابيت" التي ترمز إلى ضحايا انفجار ميناء الذين سقطوا جرّاء "فساد ولامبالاة السّلطة".
يأتي ذلك بعدما أكد وزير الداخلية اللبناني الجمعة رفضه منح الإذن بملاحقة مدير عام الأمن العام، اللواء عباس إبراهيم، في قضية انفجار ميناء بيروت، مما أثار سخط الشارع اللبناني.
وهتف المشاركون في المسيرة بعبارات مندّدة بعمل السّلطة وبالوزير فهمي أمام منزله، حيث وقعت سلسلة مواجهات مع القوى الأمنية وسط إصرار الأهالي على اقتحام منزل الوزير، في حين أشار بعضهم إلى أنّهم "يُريدون أنّ يشعرونه بالألم والخسارة كما شعروا عندما تهجّروا من بيوتهم وقُتلوا أولادهم".
وفى غضون ذلك تمكن عدد من الاهلي اقتحام منزل الوزير فهمي، في حين أُصيب عدد من المحتجين نتيجة التدافع مع القوى الأمنية، ممّا أدّى إلى اشتداد حالة الغضب في صفوف المتظاهرين.
وحسب صحيفة "النهار" اللبنانية أصيب 4 أشخاص من المحتجين، خلال المواجهات أمام منزل فهمي.
إدارة ملف كورونا
ويري المراقبون أن رفض وزير الداخلية اللبناني ملاحقة مدير الأمن العام إشارة صريحة إلى أن الطبقة السياسية لن ترفع الحصانات عن المسؤولين السياسيين أو الأمنيين لاستكمال التحقيقات والادعاءات.
وعلى صعيد آخر حذر عبد الرحمن البزري رئيس اللجنة العلمية الوطنية لإدارة ملف لقاح كورونا في لبنان مما وصفه بـ"العاصفة الشعبية" في البلاد.
وقال البزري في بيان أنه "من حق أي مواطن كريم أن يتمتع بالماء والغذاء والكهرباء والدواء، وها نحن، وبعد توالد الأزمات كالفطر المسموم، نحذر من التداعيات الخطيرة لفقدان أو انقطاع العديد من أصناف الأدوية العادية، ومنها الأساسية على وجه الخصوص، إضافة إلى التدني الشديد في نسبة اللقاحات الروتينية عند الأطفال، رغم جهود كل من دائرة الطب الوقائي في وزارة الصحة، والجمعية اللبنانية لطب الأطفال، لتأمين هذه اللقاحات في العديد من العيادات الخاصة ومراكز الرعاية الصحية الأولية".
وأضاف : أنه "مع كل هذه الجهود ما زال المواطن يدفع الثمن غاليا من مقومات حياته، نتيجة لعقود طويلة من سوء الإدارة والفساد وغياب المسؤولية والرؤى المستقبلية".