اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الخارجية الإيرانية تنفي اتهامات واشنطن لها بمحاولة اختطاف صحفية من نيويورك

المتحدث باسم الخارجية
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده

نفت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الأربعاء، صحة اتهامات واشنطن لها بمحاولة اختطاف الصحفية مسيح على نجاد من نيويورك.

وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، على أن الكشف عن خطة اختطاف المعارضة مسيح على نجاد بأمريكا بأنها "لا أساس لها من الصحة ومثيرة للسخرية"، وفقا لإيران انترناشيونال.

وقال خطيب زاده: "هذه ليست المرة الأولى التي تلجأ فيها واشنطن إلى مثل هذه السيناريوهات الهوليوودية التي تهدف فقط لإعادة إحياء بنادقها المحترقة والتافهة".

وفي وقت سابق من اليوم، قالت الصحفية الإيرانية مسيح على نجاد، بعد الكشف عن محاولة النظام الإيراني اختطافها، في تصريحات لـ “إيران إنترناشيونال": "نظام طهران يعيش على الاختطاف والرهائن"

وأضافت: طلب مني الـ “إف بي آي" ألا أسافر خارج الولايات المتحدة فرفضت، فقالوا لي سنمنعك في المطار حفاظا على حياتك".

وتابعت قائلة: "كيف للرئيس بايدن ووزير خارجيته بلينكن أن يتفاوضا مع النظام الإيراني الذي يهدد مواطني الولايات المتحدة في أراضيهم؟"

وقد أصدرت وزارة العدل الأميركية بيان بشأن محاولة المخابرات الإيرانية اختطاف الصحفية مسيح على نجاد من الولايات المتحدة.

وعقب صدور البيان وصفت عدة نقابات صحافية ورابطة القلم الأميركية المؤامرة بـ “المقززة".

مؤامرة المخابرات الإيرانية

ونددت لجنة حماية الصحافيين في الشرق الأوسط بمؤامرة المخابرات الإيرانية بمحاولة اختطاف مسيح على نجاد من الولايات المتحدة، واصفة الأمر بأنه "مثير للاشمئزاز".

ولفتت اللجنة إلى أن هذه المؤامرة أظهرت الخطر الذي يواجهه الصحفيون الإيرانيون في الخارج، بمن فيهم أولئك الذين يعيشون في الولايات المتحدة.

ومن جانبها، أكدت جمعية القلم الأميركية على أن محاولة اختطاف الصحفية مسيح بأنها "قمع للمعارضة من مسافة آلاف الأميال" و"تهديد رهيب لكل من يدافع عن حرية التعبير وحقوق الإنسان حول العالم".

وفي مقابلة مع موقع "إيران إنترناشيونال"، قالت مسيح على نجاد: "منذ حوالي 8 أشهر، أبلغني مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) أنني لست في أمان في المنزل ويجب أن أنتقل إلى منزل آمن، لكنني لم آخذ الأمر على محمل الجد حتى عرض مكتب التحقيقات صورًا من حياتي وعائلتي. اتضح أنني كنت تحت مراقبة فريق تابع للمخابرات الإيرانية".

وأضافت: "نقلني مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى منازل آمنة مختلفة ثلاث مرات، لكنهم عثروا علي في المرات الثلاث، وفي النهاية قرر المكتب کشف ذلك".