اهم الاخبار
الإثنين 23 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

حرس الحدود الباكستاني يستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق حشد عند الحدود الأفغانية

حرس الحدود الباكستاني
حرس الحدود الباكستاني - صورة أرشيفية

قال مسؤول باكستاني، اليوم الخميس، إن حرس الحدود استخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق حشد عند الحدود مع أفغانستان، وفقا لوكالة فرنس برس.

 الشرطة الباكستانية

وفي السياق، أعلنت الشرطة الباكستانية، أمس الأربعاء، عن مقتل 10أشخاص بينهم 6 صينيين في انفجار استهدف حافلة في منطقة نائية بشمال البلاد.

حرس الحدود الباكستاني يستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق حشد عند الحدود الأفغانية

وذكرت مصادر متعددة لرويترز إن عشرة أشخاص على الأقل بينهم ستة صينيين على الأقل وجنديين باكستانيين قتلوا في انفجار استهدف حافلة اليوم.

ولم يتضح على الفور ما إذا كان الانفجار ناتجًا عن عبوة ناسفة على جانب الطريق أو شيء مزروع داخل الحافلة.

وقال مسؤول حكومي كبير لرويترز طلب عدم الكشف عن هويته إن "الحافلة غرقت في واد عميق بعد الانفجار وتسببت في خسائر فادحة، كما فقد مهندس صيني وجندي آخر."

وأضاف: تم إطلاق عملية إنقاذ وتم استنفار الأجهزة الحكومية بالكامل لإنقاذ الجرحى بواسطة الإسعاف الجوي".

وتابع قائلا: إن الحادث أسفر عن مقتل ستة صينيين وجنديين من القوات شبه العسكرية ومواطن باكستاني، كما أصيب عدة أشخاص آخرين.

ونقلت رويترز عن مسؤول إداري كبير في منطقة هزارا قوله: إن الحافلة كانت تقل أكثر من 30 مهندسا صينيا إلى موقع سد داسو في أعالي كوهستان.

ويعد مشروع داسو للطاقة الكهرومائية جزءا من الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني (CPEC)، وهي خطة استثمارية بقيمة 65 مليار دولار في إطار مبادرة الحزام والطريق في بكين والتي تهدف إلى ربط غرب الصين بميناء جوادر البحري في جنوب باكستان. 

ويعمل المهندسون الصينيون مع عمال البناء الباكستانيين في مشروع داسو للطاقة الكهرومائية منذ عدة سنوات في المنطقة التي وقع فيها الانفجار.

وفي سياق آخر، أعلنت الشرطة الباكستانية، الشهر الماضي، عن وقوع انفجار في حي سكني بمدينة لاهور شرقي البلاد، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 14 آخرين، مشيرة إلى أنها لم تحدد بعد ما إذا كان الانفجار ناجم عن قنبلة.

وبحسب وكالة رويترز، قال رئيس شرطة مدينة لاهور، غلام محمود دوجار، للصحفيين "إن المحققين والمسؤولين في فرقة تفكيك المفرقعات يعملون لمعرفة أسباب الانفجار".

وهذا ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث، وتحاول الجماعات الإسلامية المتشددة العودة بعد هجمات الجيش الباكستاني على مخابئها على طول الحدود الأفغانية، حيث أن المناطق الحضرية مثل لاهور نجت إلى حد كبير من أعمال العنف الأخيرة.