تحقيقات وحوارات
أشرف السعد الساخر من عقيدة الإخوان .. تغريدات نارية تحرر أسري الفكر المتطرف
- من ساعة ما رجعت مصر وانا بتنفخ رغم اني مطبلاتي كبير ..ولو مرسي عايش كان حل ازمة سد النهضة " دوغري "
يقول الفيلسوف اليوناني افلاطون : ان مقياس الرجل القوي يكمن في قدرته على السخرية من المتاعب ، ويبدو ان اشرف السعد رجل الاعمال المصري ومؤسس ورئيس مجلس ادارة شركات السعد واحد من هؤلاء ، والراصد لكتاباته واراءه وتغريداته يلحظ حجم السخرية والنقد اللاذع المبطن برسائل سياسية قوية ، رسائل اشبه بالطلقات الموجهة مباشرة نحو جماعة الاخوان الارهابية وممارساتها الشيطانية ، يبدو ان اشرف السعد يسير وفق قاعدة ان السخرية من المعتقدات المتطرفة تبقي خياراً ضرورياً لتحرير الأسري المغيبين ، بما يعكس قدرته الفائقة علي الاستهزاء من سلطة عقيدة اخوانية قاتلة .
- قائد الصورة المضادة
سيبقي اشرف السعد ، والذي يعرف نفسة علي حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي " تويتر " بأنه من قيادات الثورة المضادة ، سيبقي سواء اتفقت معه او اختلفت حالة تستحق الرصد والمتابعة باعتباره واحداً من اكثر الشخصيات اثارة للجدل بـ مواقفة ومحطات حياته ، وآراءه الجريئة وتغريداته ، التي دائماً تحمل طابعاً من النقد اللاذع ، المبطن بمعاني ودلالات قوية تصيب هدفها بدقة متناهية ، باختصار لا تملك امام كلمات هذا الرجل الا ان تتابعها حتي النهاية .
ومؤخرا كتب الرجل خلال الساعات القليلة الماضية سلسلة من التغريدات ، كانت جماعة الاخوان الارهابية فيها هي العامل المشترك رغم اختلاف مضامينها وشخوصها ، الا انها كانت المقصد والمبتغي ، الهادف نحو كشف زيف توجهاتها وشيطانية افعالها ضد الدولة والشعب المصري .
- محمد البرادعي بـ يلطم
حيث نشر اشرف السعد تغريدة ساخرة مرفقة بصورة لـ محمد البرادعي ولسان حاله يقول : طب اعملكم ايه عشان تصدقوا اني مش من الإخوان ، ولا متعاطف معاهم ، يعني الطم ولا اقف اصرخ واقول : انا مش اخوااااااااان ، وتابع اشرف السعد تغريدته الساخرة والتي تصور افترضياً بأنها علي لسان البرادعي قائلاً : ارحموني بقا حرام عليكم ياريتني ماعملت ثورة على مبارك كنت عايش ملك أيامه ، والله يحرقهم قالولي تعالى هانخليك رئيس جمهورية وادي النتيجة اشرف السعد رجع وانا مش عارف ارجع .
- طبيعة الشعب المصري
وفي ذات السياق الرافض لوجود جماعة الاخوان الارهابية كتب السعد تغريدة اخري : يقول ابن خلدون فى تاريخه ان لكل شعب طبيعة ، وان طبيعة المصريين انهم اذا احبوا حاكم رفعوه الى عنان السماء ، واذا غضبوا عليه خسفوا به الارض ، وان اي حاكم لاينتمي لعسكر مصر يشعرون انه عضو غريب داخل الجسد المصري ، وهذا ماحدث فعلاً مع جماعة الاخوان عندما لفظهم الشعب ، وآعاد السيسي ابن الجيش للحكم .
- الإخوان ماتوا كمداً
ولم تتوقف تغريدات مؤسس ورئيس مجلس ادارة شركات السعد المناهضة للجماعة عند هذه الحد ، بل كتب اخري تقول : فى السادس من أكتوبر ، خلال سنة حكم الجماعة ، احتفل الإخوان مع الرئيس محمد مرسي فى استاد القاهرة ، ودعوا قتلة الرئيس السادات إلى الحفل ، فغضبت السيدة جيهان زوجة السادات ، وجاء الرئيس عبد الفتاح السيسي ليرد للسادات اعتباره ، ودفن مرسي فى الليل دون أن يحضر جنازته احد ، ثم أقام جنازة عسكرية للسيدة جيهان فمات كل الإخوان كمداً .
- ازمة السد ومحمد مرسي
وعلي صعيد ازمة سد النهضة غرد اشرف السعد ساخراً : لو الرئيس محمد مرسي رحمة الله عليه كان موجود اليوم ، كان حل مشكلة سد النهضة فى اقل من دقيقة بدعوة واحدة الى الله ، واردف قائلاً : مرسي كان سيقول يارب انقذ نيل مصر ودمر السد ، فكان السد " هايقع دوغري " وكنا مش هانحتاج لوجع الدماغ بتاع سامح شكري ومجلس الامن .
- وربنا المعبود بتنفخ كل يوم
ولم تسلم قناة الجزيرة القطرية من تغريداته حيث كتب ساخراً من سياستهم الاعلامية قائلاً : الله يحرق الجزيرة و الاخوان مع بعض ، قعدوا يقولوا اشرف السعد المطبلاتي نزل مصر باتفاق مع السلطة عشان بيطبل للرئيس السيسي ، وانه هايعيش معزز مكرم ومش هايتنفخ ، وتابع مغرداً : وانا وربنا المعبود من يوم ماجيت وانا بتنفخ زي الاخوان بالظبط ، ومفيش تطبيل نافع مع السيسي ، بالعكس بيقولهم انفخوه على اعلى درجة .