اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

العراق: استهداف رتلا للتحالف الدولي بعبوة ناسفة في الناصرية

انفجار عبوة ناسفة
انفجار عبوة ناسفة - صورة أرشيفية

نقل موقع "السومرية نيوز" عن مصدر أمني في محافظة الناصرية العراقية، اليوم الخميس، قوله إن: "عبوة ناسفة مزروعة على جانب الطريق استهدفت رتلا للدعم اللوجستي تابعة للتحالف الدولي في المحافظة".

وأضاف المصدر: أن "انفجار العبوة لم يسفر عن وقوع أية إصابات بشرية".

وفي السياق، اندلع حريق، أمس الأربعاء، بمبني الشرطة الدولية "الإنتربول" في المثني بالعراق، وتمكنت مديرية الدفاع المدني من إخماد الحريق.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية البيان الصادر عن مديرية الدفاع المدني، وجاء فيه: إن "مركز الدفاع المدني بثورة العشرين وبإشراف مباشر من قبل العميد الحقوقي محمد جاسم محمد مدير الدفاع المدني بالمثنى، تمكن من اخماد حادث حريق في مركز شرطة البلدة بقسم ‏"الإنتربول".

وأوضح البيان أن "الفرق تمكنت من السيطرة على الحادث ومكافحته بوقت قصير دون وقوع اصابات بشرية"، مشيرا الى أن "حادث الحريق أدى الى الحاق اضرار بغرفة المدير فقط وانقاذ الغرف الاخرى".
وأشار البيان إلي أن "اسباب اندلاع الحريق تحدد من قبل الادلة الجنائية".

وفي السياق، قدم رئيس الوزراء العراقي، مصطفي الكاظمي، خلال جلسة المجلس التي عقدت أمس الثلاثاء، عزاءه لعوائل الشهداء والجرحى بالفاجعة التي حصلت في مستشفى الإمام الحسين (ع) ونقرأ سورة الفاتحة وقوفاً على أرواح الشهداء.

حادثة مدينة الناصرية

وقال الكاظمي: ما حدث يوم أمس في مدينة الناصرية يمثل جرحاً عميقاً في ضمير العراقيين جميعاً، مؤكدا على أن المسؤولية تتضاعف بتكرار هذا النوع من الفواجع خلال الأشهر الماضية، والتي تتزامن مع أزمات كبيرة بعضها طبيعي مثل الأزمة الاقتصادية، وبعضها بفعل فاعل مثل ضرب أبراج نقل الطاقة وتعطيل الشبكة الوطنية، ومحاولة البعض زعزعة الأمن الداخلي ونشر الفوضى والشكوك ومنع مضي القرار الوطني العراقي.

وأضاف: نقف اليوم أمام شعبنا وعوائل الشهداء خاصة، لنقول إن المسؤولية التي تطوّق أعناقنا دفعت في كل مرّة إلى اتخاذ خطوات كبيرة لمعالجة الخلل ومحاسبة المُسيء، وهذا ما سنفعله في قضية مستشفى الإمام الحسين (ع) في الناصرية من أجل الانتصار لدماء الشهداء الذين سقطوا.

وتابع قائلا: حادث يوم أمس يؤشر خللاً بنيوياً في الهيكلية الإدارية للدولة العراقية، حيث إن تشخيص الأخطاء لا يتم توظيفه ولا متابعته، ويذهب المواطنون ضحايا.