أخبار عاجلة
مقتل 20 ونزوح آلاف جراء معارك في مناطق حدودية مع إقليم تيغراي
أفادت وكالة فرانس برس، اليوم الخميس، باندلاع معارك عنيفة تسفر عن سقوط 20 قتيلا وتشريد الآلاف في منطقة متاخمة لإقليم تيغراي الإثيوبي.
إطلاق سراح 1000 جندي من القوات الحكومية
وفي سياق آخر، قال زعيم جبهة تحرير تيغراي الإثيوبية، ديبريتسيون جيبريمايكل، إنه تم إطلاق سراح 1000 جندي من القوات الحكومية، بالتزامن مع استعداد الجانبان للمواجهة على الأراضي المتنازع عليها في غرب المنطقة.
وأضاف في حديث لرويترز عبر هاتف يعمل بالأقمار الصناعية في وقت متأخر من الجمعة إنهم أطلقوا سراح ألف جندي برتب منخفضة.
وتابع قائلا: "أكثر من 5000 جندي من القوات الحكومية لا يزالون قيد الاحتجاز، مشيرا إلى أنه سيتم محاكمة الأسرى من كبار الضباط".
وأوضح جيبريمايكل أن عملية تسليم الجنود كانت عند الحدود الجنوبية لتيغراي مع منطقة أمهرة يوم الجمعة، لكنه لم يذكر من الذي استقبلهم أو كيف تم التفاوض على الإفراج.
ولم يتسن لرويترز تأكيد روايته بشكل مستقل.
وفي السياق، دعا قائد قوات تيغراي تسادكان جبريتنساي، الثلاثاء إلى وقف إطلاق النار عن طريق التفاوض مع الحكومة الإثيوبية وإيجاد حل سياسي للصراع في المنطقة الشمالية، قائلا إن الحكومة لا تستطيع الفوز في الحرب.
وقال جبريتنساي في حديث لوكالة رويترز، بعد أسبوع من انسحاب القوات الإثيوبية من مكيلي عاصمة تيغراي: "بعد هزيمة قوات أبي أحمد، نقول دعونا نتفاوض على وقف إطلاق النار".
وأضاف: "اننا نضبط أنفسنا للتوصل الى حل سياسي واقعي للمشكلة برمتها، وأود من المجتمع الدولي أن يتفهم هذا الوضع."
وتابع قائلا عبر هاتف يعمل بالأقمار الصناعية من مكان لم يكشف عنه: "لكن إذا لم يتم حل الأزمة سياسيا سيتم حلها عسكريا".
ولم يعلق المتحدث باسم رئيس الوزراء أبي أحمد، ورئيس فرقة العمل الحكومية بشأن تيغراي على طلبات للتعليق.
مهاجمة القواعد العسكرية
وتقاتل حكومة آبي جبهة تحرير تيغراي منذ أوائل نوفمبر، حيث اتهمت حزب تيغراي الحاكم آنذاك بمهاجمة القواعد العسكرية في جميع أنحاء المنطقة، ومن جانبها نفت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي هذه الاتهامات.
وفقد آلاف المدنيين حياتهم وبالإضافة إلى عدد غير معروف من المقاتلين منذ بدء الصراع في تيغراي.
وتتهم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي الحكومة بالتمييز ضد أبناء الإقليم، بينما تقول الحكومة إنها تقوم بقمع عصابة إجرامية.
ويتزايد الضغط الدولي الآن على كلا الجانبين لوقف أعمال العنف حتى تصل المساعدات إلى مئات الآلاف الذين يعانون من المجاعة.
وأعلنت الحكومة الإثيوبية وقف إطلاق النار من جانب واحد الأسبوع الماضي بعد انسحاب قواتها من مكيلي فيما وصفته بانسحاب استراتيجي.
ورفضت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي هذه الهدنة ووصفتها بأنها مزحة وقالت إنها طردت الحكومة من المدينة.