توك شو
رئيس المرصد السياحي يوضح دور قطاع السياحة في التنمية الاقتصادية بتونس
قال عفيف كشك رئيس المرصد التونسي للسياحة ، إن في عهد النهضة السياحة كانت تدخل من كارثة إلى كارثة أخرى وذلك منذ سنة ٢٠١١ لاسباب غير معروفة .
وأضاف " كشك " ، أن السياحة كانت تتراجع وخاصة في سنه ٢٠٢٠و ٢٠٢١ ومع انتشار فيروس كورونا أصبحت السياحة قطاع منكوب ولا يوجد تفائل في المستقبل السياحي الى حد ما ، وذلك لأن المؤسسات السياحية اصبحت هشة من الناحية الماليه ومن ناحية المعاملات لذلك يجب على الحكومة ان تاخذ قرارات تساعد بها القطاع السياحي من ناحية التمويل والقروض.
حجم التمويل التي تحتاجة السياحة للعودة
ووضح رئيس مرصد قطاع السياحي ، أن حجم التمويل الذي تحتاجه السياحة للعودة الى وضعها الطبيعي ما يقارب ٤ مليار دينار توتسي، وذلك للقيام بعملية الصيانة وارجاع الاسطول الفندقي لما كان عليه من ناحية الخدمات والجودة وكذلك التكلفة الشهريه للأجور وما تحتاجه الفنادق و لخلاص فواتير الطاقه من ماء وكهرباء .
وذكر عفيف كشك ، أن السياحة في تونس لها مستقبل زاهر لان تونس لها ثوابت تاريخية وجغرافية مثل قرطاج وتونس ، ومن الناحية الجغرافيه فهي تحتاج إلى ما يقارب ساعتين ونصف فقط من ألمانيا وفرنسا وانجلترا وتسمح توافد السياح بسهولة .
وشدد ، أن القطاع السياحي هو المحرك الاساسي للاقتصاد التونسي ، مؤكداً أن الازمة السياحيه هي ازمة عالمية بسبب فيروس كورونا فعندما تنتهي كورونا ستعود السياحة تدريجيا في تونس والعالم كله .
واختتم خلال مداخلته على قناة " أكسترا نيوز " الفضائيه ، أن المشكله لا تتعلق فقط في تونس بل تتعلق في البلدان التي يقدم منها السياح ونأمل ان تعود السياحة في عام ٢٠٢٣ خصوصاً بعد انتهاء ازمة كورونا التي سببت العديد من الوفيات في البلاد
و أردف، أن السياحة ستعود بواسطة عمليه التلقيح فيجب تلقيح الشعب التونسي بأكمله خلال ٤ الشهور المقبله و ان تكون الإجراءات الإحترازية على أمل وجه فالسياحة لن تنتعش دون وجود استقرار صحي وأمني في البلاد وقريباً سيحدث هذا ، آملاً انتعاش السياحة ورجوع الى تونس إلى مستواها السياحي الذي كان عليه في عام ٢٠٢٣ .