اهم الاخبار
السبت 02 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

توك شو

محلل سياسي يوضح الخسائر الاقتصادية لبريطانيا بعد زيادة وفيات كورونا

الوكالة نيوز

قال كايد عمر المحلل السياسي ، إن لايمكن الاستهانة بخطورة فايروس كورونا ولكن هناك خطوات معقدة يجب ان تاخذها الحكومة بعين الاعتبار للتخلص من هذه الأزمة المعقدة . 

وأشار كايد عمر ، إلى أن من هذه الخطوات هي توزيع ونجاح توزيع اللقاح حيث هناك نسبة كبيرة من الأراضي البريطانية قد تلقى سكاينها اللقاح بنسبة تصل إلى ٨٠ % ، كما أن بريطانيا قد قررت فتح الحجر الصحي بشكل شبة كامل وابقت على لبس الكمامات في الباصات و الأماكن العامة والمزدحمة .

وأضاف كايد عمر ، ان في الفترة الأخير كان هناك كأس امم أوروبا ووصلت بريطانيا و أنجلترا في كرة القدم الى النهائي ، وسمحت الحكومة البريطانيه لاكثر من ٦٠ الف مواطن في الذهاب الى ملعب "ويمبلي" لكره القدم وكان هناك اختلاط كبير جداً ، لذلك الاسبوع الماضي كانت عدد الاصابات اكثر من ٤٦ الف و٦٠٠ اصابة. 

وأوضح ، أنه ما يراه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ان الانخفاض في عدد اصابات كورونا الى ٢٣ الف أصابه اليوم يشكل خطوة ابجابيه في نزول عدد الاصابات ، ولكن للاسف حدث ارتفاع في عدد الوفيات مقارنه مع الاسابيع الماضيه وتلى ما يبدو فيروس كورونا سيستمر بتواجده ، والطريقه الوحيده لمقاومته هي اخذ اللقاح بشكل مستمر وبشكل دوري كل عام او كل ٦ شهور ، قائلاً "لا نعلم متى سيتم الموافقة على هذا الإقتراح " . 

و استكمل ، أن التعقيدات الكبيره التي فرضتها الدول على السفر والتنقل لم تنجح في وقف فيروس كورونا ، وحصد كثير من الوفيات والاصابات وما علينا فعله هو الاستمرار باخذ اللقاح وليس الوقوف امام عجلة الاقتصاد الى ما لانهايه . 

 

وأستطرد ، أن في السنين الاخيره واجهت بريطانيا ازمة خروجها من الاتحاد الاوربي وتكبدت خسائر كبيرة ودفعت مستحقات وديون للاتحاد الاوروبي، كما أن ازمة جائحة كورونا هي ايضا مكلفة جدا ودمرت الاقتصاد البريطاني وليس فقط من يتاثر هم البريطانيين بل ايضا الفقراء في افريقيا والشرق الاوسط واسيا ، حيث قامت بريطانيا بتقليص المساعادات لهذه الدول ، وهذا العام قلصت ميزانية التعاون الدولي الى ٤٢ مليار جنيه استرليني .

 وشدد ، خلال مداخلته على قناة " أكسترا نيوز " الفضائية ، أن الحلول التي تطرحها بريطانيا هو الاستمرار في توزيع لقاح الجرعة الاولى والثانيه وتشجيع من يرفضون اخذه ، لان عدم اخذه هي مخاطره بالصحة الشخصيه وصحة الاخرين ، كما أن بريطانيا اخذت قرار حاسم بفتح الحجر الصحي وإداره عجلة الاقتصاد من جديد لإعاده انعاش الاقتصاد ، بواسطة الفحص اليومي المتوفر للمواطنين الذين يردون ان ينهو العزل الصحي بشكل سريع في اليوم الخامس بعد ذلك يخرجون من الحجر الصحي .

واختتم ، أن الناس قد بدأت بالفعل أن تعود الي مكاتبها وعملها تدريجياً بشكل اعتيادي والكمامه فقط مفروضه في القطارات والباصات والاماكن مزدحمة اما في السوبر الماركت والشارع والمناطق التجارية هي مسأله اختياريه وهو قرار شخصي من غير معاقبة .

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء