عربى و دولى
رئيس الحكومة الليبية يصدر توجيهات جديدة للوزرات
أصدر رئيس الحكومة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، اليوم الخميس، توجيهات جديدة للوزارات.
وقال الحساب الرسمي لحكومة الوحدة الليبية في موقع "فيسبوك" في بيان، إن الدبيبة وجّه تعليمات لوزراء الداخلية، الاقتصاد والتجارة، العمل والتأهيل، التعليم العالي، والشباب.
وأضاف البيان: أن التوجيهات كانت بشأن ضرورة عقد اجتماعات تقابليه بين الادارات المختصة بوزاراتهم مع لجنة تنظيم واستيعاب ودمج القوة المساندة.
وأكد البيان على أن الهدف من التوجيهات الجديدة هدفها البناء على مخرجات عمل الوزارات، واستيعاب الفئات المستهدفة في مؤسسات الدولة بما يتوافق مع قدراتهم ورغباتهم.
وفي السياق، أفادت مصادر مقربة من رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، الأحد، بأنه سيقوم بتغييرات جذرية في مفاصل الدولة وخاصة المناصب العليا والدبلوماسية.
وبحسب موقع أخبار ليبيا ٢٤، أشار المصادر إلى أن المنفي سوف يقوم بتغيير عدد كبير من السفراء الذين يواصلون عملهم بالمخالفة منذ أكثر من 10 سنوات.
وأوضحت المصادر أن المنفي طالب رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة بضرورة وضع حد لمشكلة الكهرباء وعدم التحجج بالميزانية.
ولفتت المصادر إلى أن المنفي أكد على ضرورة إقالة وتغيير مجلس إدارة الشركة العامة للكهرباء بالكامل لأنه فشل في إنجاز مهامه، كما طالب بالعمل الإصلاحات الضرورية والعاجلة في كافة المناطق والمدن.
اعادة توحيد البلاد
وفي سياق متصل، أكدت السفارة الأميركية في ليبيا، أمس السبت، على ضرورة العمل لضمان خروج القوات الأجنبية وإعادة توحيد البلاد.
وقالت السفارة في تغريده على تويتر: "أجرى السفير ريتشارد نورلاند يوم الجمعة مكالمة هاتفية مع رئيس الكونغرس التباوي عيسى عبد المجيد منصور لمناقشة المشاكل الاقتصادية للجنوب وكذلك التحديات التي تواجه الاستقرار والأمن في هذه المنطقة المهمة".
وأضافت السفارة: "وأكد السفير نورلاند على الحاجة إلى تضافر الجهود لضمان رحيل القوات الأجنبية، وإعادة توحيد المؤسسات، وتمهيد الطريق للانتخابات البرلمانية والرئاسية كما هو مقرر في 24 ديسمبر".
تابعت السفارة: "وأعرب السيد منصور عن قلقه بشأن التمثيل الانتخابي العادل للأقليات العرقية والقومية، وجدّد السفير نورلاند التأكيد على دعم الولايات المتحدة لهذا المبدأ المهم".
وفي السياق، قال المجلس الرئاسي الليبي في بيان، أمس الجمعة، إن فتح الطريق الساحلي الرابط بين سرت ومصراته سيساعد على إجراء الانتخابات المقبلة، وسيكون له "أثر إيجابي على وحدة التراب الليبي وتماسك النسيج الاجتماعي".
