أخبار عاجلة
باحث: تغيير مسمى "السجون" إلى الحماية المجتمعية له دلالات هامة
قال هاني الأعصر ، الباحث السياسي ، إن تغيير وزارة الداخلية مسمى السجون إلى الحماية المجتمعية في هذا الوقت يستند إلى دلالات متعددة وهامة.
ما هي هذه الدلالات
واستكمل " الأعصر " ، ان هناك دلالات مرتبطة بالجريمة وتعزيز الأمن الاجتماعي بشكل واضح من خلال قيام الدولة بمبادراتها الاجتماعية ودعم تعزيز الامن الاجتماعي ، في نفس الوقت تكون الدولة حريصة على تزامن المنظومة ، فهي عبارة عن حزمة اجرائات تُأخذ في توقيت واحد ، لتحقق الهدف المطلوب تحقيقة منذ البداية .
وأردف الباحث السياسي هاني الأعصر ، ان لاثبات صحة الفردية لقراءة التوقيت ودلالاته ، على سبيل المثال اللجوء لاستراتيجية الردع المبكر للجريمة ، فعند النظر لصفحة الفيسبوك او البيانات الرسمية الصادرة عن الوزارة الداخلية ، سنجد ان هناك محاولات لردع المجرمين من خلال الخطاب الإعلامي ، حيث هناك اهتمام بالجرائم التي تشكل انتهاك لقيم المجتمع والجرائم التي تشغل الرأي العام وعند حدوث اي من هذه الجرائم سنجد ان وزارة الداخلية تتحرك بشكل فوري وتتعاون مع النيابة العامة ، لتُثبت استجابتها للمجتمع وانها حريصة على قيم المجتمع وتهدئة الرأي العام .
واستطرد خلال مداخلته على قناة " الغد " ، ان واحده من هذه الدلالت ترتبط بالسياسة الخارجية لمصر ، وهناك كثير من المنظمات الخارجية عملت على تقليل من أهمية هذا الأجراء و لي الحقائق ، لتثبت ان هذا مجرد إجراء دعائي ، ولكن هذا جزء من توجهات السياسة الخارجية المصرية ، حتى تُثبت للعالم انها ليست منغلقة و لاترى أن الأمور المرتبطة بملف حقوق الأنسان هو شأن داخلي فقط وانما هو شأن عالمي يهم كل انسان .
واختتم الباحث السياسي هاني الأعصر ، انه عند الحديث عن تطابق تغيير مسمى السجون إلى الحماية المجتمعية للمعايير الدولية لحقوق النسان ، سنجد ان المعايير نسبية فمعايير منظمات المجتمع المدني متفاوته ، فهناك اختلاف في طريقة حجز السجين وشكل اللبس الذي يرتديه بالسجن ، ولكن الوزارة قامت من شهرين بحملات لاستقبال المراسلين الأجانب وممثلي الجرائد و القنوات العربية والاجنبية لزيارة السجون .
