عربى و دولى
البنتاجون: قلقون تجاه الوضع الأمني فى أفغانستان
أعرب المتحدث بإسم وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون ) جون كيربي عن قلقه تجاه الوضع الامني فى أفغانستان حيث سيطر مسلحو طالبان على سادس عاصمة إقليمية هناك .
محاربة المتمردين
وقال كيربي فى تصريحات أوردتها وكالة رويترز للانباء اليوم الاثنين : إن الولايات المتحدة قلقة للغاية بشأن الوضع الامني فى أفغانستان ، مضيفا : لكن قوات الأمن الأفغانية لديها القدرة على محاربة الجماعة المتمردة.
يأتي ذلك فى ظل تقدم عسكري غير مسبوق لحركة طالبان المتمردة حيث أعلنت منذ قليل أنها تخطط للزحف إلى العاصمة كابول بعد سيطرتها على سادس ولاية إقليمية فى البلاد .
وأكدت الحركة أنها تقدمت بوجه القوات الحكومية في مزار شريف عاصمة ولاية بلخ وكبرى مدن شمال أفغانستان.
كما أعلنت اليوم عن رفضها لاقتراح أمريكي بتشكيل حكومة مؤقتة في أفغانستان.
وفى السياق ذاته أعلن نائب حاكم سمنغان أن مقاتلي طالبان سيطروا الاثنين على أيبك عاصمة الولاية الواقعة على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب غرب قندوز.
وفى المقابل قالت الشرطة الافغانية في ولاية بلخ إن أقرب موقع شهد معارك يبعد 30 كيلومتراً على الأقل من مواز الشريف، متهمةً طالبان بأنها تستخدم "الدعاية لترويع السكان".
كما دعت موفدة الأمم المتحدة إلى أفغانستان، ديبورا لايونز الجمعة حركة طالبان إلى "وقف الهجمات على المدن"، مطالبة مجلس الأمن الدولي بتوجيه تحذير واضح إلى المتمردين.
وقالت خلال اجتماع للمجلس إن على الدول التي تتواصل مع المتمردين أن تحذرهم "بأن حكومة تفرض بالقوة في أفغانستان لن يتم الاعتراف بها".
وفى وقت سابق من الشهر الجاري لقي 40 مدنيا على الأقل وأصيب أكثر من 100 آخرين خلال 24 ، خلال معارك بين القوات الأفغانية ومتمردي حركة طالبان.
وأعربت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة أفغانستان عن "قلقها الشديد" إزاء المأزق الذي يواجهه المدنيون في لشكركاه، بعد حصيلة القتلى المرتفعة ودعت "لوقف فوري للقتال في المناطق الحضرية".
كما عبّرت عن عن "مخاوف عميقة إزاء إطلاق النار العشوائي وإلحاق الضرر" بالمرافق الصحية ومنازل المدنيين.
إلى ذلك دعا الجيش الأفغاني سكان مدينة لشكركاه وهي عاصمة ولاية هلمند الرئيسية في جنوب البلاد إلى إخلائها والخروج من منازلهم قبل بدء عملية تستهدف إلى أخراج مقاتلي طالبان منها.
وأكدت الحركة أنها تقدمت بوجه القوات الحكومية في مزار شريف عاصمة ولاية بلخ وكبرى مدن شمال أفغانستان.
كما أعلنت اليوم عن رفضها لاقتراح أمريكي بتشكيل حكومة مؤقتة في أفغانستان.
وفى السياق ذاته أعلن نائب حاكم سمنغان أن مقاتلي طالبان سيطروا الاثنين على أيبك عاصمة الولاية الواقعة على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب غرب قندوز.
وفى المقابل قالت الشرطة الافغانية في ولاية بلخ إن أقرب موقع شهد معارك يبعد 30 كيلومتراً على الأقل من مواز الشريف، متهمةً طالبان بأنها تستخدم "الدعاية لترويع السكان".
كما دعت موفدة الأمم المتحدة إلى أفغانستان، ديبورا لايونز الجمعة حركة طالبان إلى "وقف الهجمات على المدن"، مطالبة مجلس الأمن الدولي بتوجيه تحذير واضح إلى المتمردين.
وقالت خلال اجتماع للمجلس إن على الدول التي تتواصل مع المتمردين أن تحذرهم "بأن حكومة تفرض بالقوة في أفغانستان لن يتم الاعتراف بها".
وفى وقت سابق من الشهر الجاري لقي 40 مدنيا على الأقل وأصيب أكثر من 100 آخرين خلال 24 ، خلال معارك بين القوات الأفغانية ومتمردي حركة طالبان.
وأعربت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة أفغانستان عن "قلقها الشديد" إزاء المأزق الذي يواجهه المدنيون في لشكركاه، بعد حصيلة القتلى المرتفعة ودعت "لوقف فوري للقتال في المناطق الحضرية".
كما عبّرت عن عن "مخاوف عميقة إزاء إطلاق النار العشوائي وإلحاق الضرر" بالمرافق الصحية ومنازل المدنيين.
إلى ذلك دعا الجيش الأفغاني سكان مدينة لشكركاه وهي عاصمة ولاية هلمند الرئيسية في جنوب البلاد إلى إخلائها والخروج من منازلهم قبل بدء عملية تستهدف إلى أخراج مقاتلي طالبان منها.