عربى و دولى
الخارجية الأمريكية: حركة طالبان لم تلتزم باتفاق السلام 2020
أكدت وزارة الخارجية الامريكية أن حركة طالبان لم تلتزم بإتفاق السلام الذي تم إبرامه بين الولايات المتحدة والحركة المتمردة عام 2020 .
وقال المتحدث بإسم الخارجية الامريكية نيد برايس فى تصريحات أوردتها وكالة رويترز للأنباء اليوم الثلاثاء : إن مستويات العنف في أفغانستان مرتفعة بشكل غير مقبول ولا تتفق مع اتفاق السلام بين الولايات المتحدة وطالبان.
ومن جانبه أكد الرئيس الامريكي جو بايدن أنه ليس نادما على قرار إنسحاب القوات الامريكية من أفغانستان بعد إرتفاع حالة العنف هناك .
وقال بايدن فى افادة صحفية قبل قليل : لست نادما على قراري وواثق من قدرة القوات الافغانية فى مواجهة طالبان .
ومن جهتها أكدت المتحدثة بإسم البيت الابيض جين بساكي أن الرئيس الأمريكي لا يعتبر استيلاء حركة "طالبان" على العاصمة كابول أمرًا لا مفر منه، ويدعو القوات الأفغانية للرد بمساعدة الولايات المتحدة.
وأضافت "وجهة نظر الرئيس بايدن هي أنه يجب على القوات الافغانية الآن استخدام التدريب الذي تم توفيره لهم".
وشددت على أن الإدارة الأمريكية لا تتحمل "الشعور بخيبة الأمل" من نتائج العمل العسكري للجيش الأفغاني.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون قالت أمس الاثنين، إن الوضع الأمني في أفغانستان "لا يسير في الاتجاه الصحيح"، فيما طالبت باكستان بمعرفة سبب انهيار القوات الأمنية الأفغانية أمام حركة طالبان، وطالبت بعدم إتهامها بأنها وراء غنهيار الوضع الامني فى أفغانستان .
وقال المتحدث باسم البنتاجون، جون كيربي، إن واشنطن قلقة للغاية من هذا الاتجاه، لكن قوات الأمن الأفغانية لديها القدرة على محاربة الحركة المتمردة .
وأضاف “هذه هي قواتهم العسكرية وهذه هي عواصم أقاليمهم وشعبهم الذي يجب أن يدافعوا عنه، وسيعود الأمر حقا إلى القيادة التي هم على استعداد لإظهارها هنا في هذه اللحظة على وجه الخصوص” .
ومن جانبها أفادت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس، بأن المبعوث الأمريكي لأفغانستان، زلماي خليل زاد، توجه إلى الدوحة حيث من المنتظر أن يحث حركة طالبان "على وقف هجومها العسكري والتفاوض على تسوية سياسية".
وأضافت "في عدة جولات من الاجتماعات على مدى 3 أيام "سوف يسعى ممثلون من دول في المنطقة وما وراءها وكذلك من منظمات متعددة الأطراف لخفض العنف واستخلاص التزام بعدم الاعتراف بحكومة تُفرض بالقوة".